خلال مرافعتها بعد زوال اليوم الاثنين، في إطار طلب السراح المؤقت للطبيب محمد بلقزيز، المعتقل في قضية الزميلة الصحافية هاجر الريسوني، قالت محامية الطبيب للقاضي، إن موكلها يتوفر على كل ضمانات المحاكمة في حالة سراح مؤقت، بما في ذلك تسلمه وسام الاستحقاق الوطني الذي يمنحه الملك. وقالت المحامية، “موكلي نال وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية الذي أنعم عليه به الملك سنة 2015، فهل تظنون أن مدير التشريفات الملكية تجاهل عليه أمر اعتياد الطبيب إجراء الإجهاض”. وتابعت المحامية، “هل يمكن للملك أن يعطي أمره لطبيب اعتاد ممارسة الإجهاض؟”. واعتبرت المتحدثة أن موكلها، طبيب النساء، عمره 68 سنة وله مشكل في السمع، ومنع من أن يضع البطارية في جهاز السمع الذي يستعمله”. وأضافت، “استنطق موكلي أمام الشرطة وهو لا يضع جهاز السمع وأيضا حين استمع له وكيل الملك، وأمام القاضي، وهو لا يسمع شيئا، وربما حتى الآن لا يسمع شيئا مما نقول”. وتم اعتقال الطبيب يوم السبت الماضي، مع الزميلة الصحافية هاجر الريسوني، وخطيبها السوداني رفعت أمين، وشخصين آخرين.