مصطفى امزراري أسدل أمس الجمعة 15 يناير 2015، الستار عن فعاليات الدورة الثالثة الخاصة باختيار لقب ملكة جمال الأمازيغ، والتي آلت إلى الطالبة الجامعية "لبنى الشماق" (20سنة)، والمتحدرة من نواحي أورير شمال أكادير. وتميز الحفل المنظم من قبل جمعية "إشراقة أمل" وبتعاون مع مؤسسات أخرى، بحضور فعاليات ثقافية وفنية وإعلامية، حيث كانت المنافسة قوية بين المتسابقات التسع اللواتي تنافسن للحصول على لقب ملكة جمال الأمازيغ. وفي تصريح صحافي حول فوزها باللقب، عبرت "الشماق" عن سعادتها بهذا التتويج، مشيرة أنها ستدعم من خلاله مبادرات الجمعية المنظمة في أعمال ومشاريع خيرية ستقام الشهر المقبل بنواحي أكادير. من جانبه أوضح محما بلبيضا عضو لجنة تنظيم مسابقة ملكة جمال الأمازيغ أن الانتقاء الأولي للمترشحات التسع من أصل 30 مترشحة، تم وفق معيار العمر الذي ينبغي أن يتراوح ما بين 18 و28 عاما، واللغة الأمازيغية، والقوام، والجمال، والثقافة، والتعليم، والأصل. وشدد على أن الهدف من مسابقة ملكة جمال الأمازيغ هو التعريف أكثر بالثقافة الأمازيغية، التي تختزن موروثا ثقافيا مهما، في علاقته بالمرأة الأمازيغية، وأيضا ابتكار شيء جديد في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2966، أو ما يعرف ب "إيضْ إينّاير". يشار أن لقب الدورة الأولى لهذه المسابقة آل إلى "أسماء صرح"، فيما آل لقب الدورة الثانية إلى نعيمة العزي.