إختتم قبل قليل حفل تتويج ملكة جمال الأمازيغ 2016؛وعاد لقب هذه الدورة الثالثة ل "لبنى الشماق"؛وتنحذر من منطقة أورير ضواحي مدينة أكادير . وجاء هذا الفوز بعد إحتكارها لأغلبية أصوات الجمهور الحاضر وكذا لجنة التحكيم. وعرف الحفل حضور فعاليات ثقافية وفنية وإعلامية. وتنافست 9 مغربيات تتحدرن من مناطق أمازيغية لنيل اللقب على أساس معايير تزاوج بين الجمال والثقافة العامة، بعد انتقاء أولي من طرف لجنة تحكيم مختصة، اعتمدت اللغة والجمال الطبيعي شرطين أساسيين للمشاركة. وأكد عضو لجنة تنظيم مسابقة ملكة جمال الأمازيغ موحا بلبيضا في حديث صحفي أن الانتقاء الأولي للمترشحات التسع من أصل 30 مترشحة، تم وفق معيار العمر الذي ينبغي أن يتراوح ما بين 18 و28 عاما، واللغة الأمازيغية، والقوام، والجمال، والثقافة، والتعليم، والأصل. وتجدر الإشارة إلى أن الهدف من مسابقة ملكة جمال الأمازيغ هو التعريف أكثر بالثقافة الأمازيغية، التي تختزن موروثا ثقافيا مهما، في علاقته بالمرأة الأمازيغية، وأيضا ابتكار شيء جديد في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2966، أو ما يعرف ب "إيضْ إينّاير". وحسب جمعية "إشراقة أمل" الراعية الرسمية للمسابقة بتنسيق مع الجامعة الدولية بأكادير، فستشارك المتوجة بلقب السنة في مجموعة من الأعمال الخيرية، تنطلق بقافلة طبية لفائدة سكان الدواوير المهمشة القاطنين في المناطق الأمازيغية، بالإضافة إلى الحملات التي تدعم التمدرس وتحارب الأمية بالمناطق النائية. يشار إلى أن نعيمة العزي كانت قد حازت على لقب الدورة الماضية (2015 ميلادية/2965 بحسب التقويم الأمازيغي)، فيما عاد لقب أول دورة للطالبة الجامعية أسماء سارح عام 2964 الموافق ل2014 ميلادية. U