حدد مسؤول بجماعة إمي نتيارت ضواحي تارودانت، العمر الافتراضي، لملعب “الموت” بدوار تيزيرت، في أزيد من ثلاثين سنة، وبخصوص الوادي، وحمولته الكبيرة التي أودت بحياة 15 شخصا، يضيف ذات المتحدث: “الساكنة لم تر مثل هذه الفيضانات منذ أزيد من 60 سنة”. واضاف المسؤول بالجماعة، في اجتماع استثنائي، تم عقده في الساعات الأولى من صبيحة اليوم، مع عامل إقليمتارودانت، بمكان الفاجعة، إن الملعب يخضع سنويا لإصلاحات. من جهته كشف عامل تارودانت، عن مجموعة من التدابير الاستعجالية، تم اتخادها على وجه السرعة، أولها إرسال حوالي 70فردا من القوات المساعدة، وتكوين لجنة اليقضة، لتتبع عملية انتشال الضحايا والبحث عن المفقودين، والتي مازالت مستمرة. تجدر الإشارة، إلى أن مقبرة الدوار، ستسقبل بعد ظهر اليوم جثامين الدفعة الاولى من الأشخاص الذين لقوا حتفهم غرقا. ومازالت فرق الإنقاذ، معززة بأفراد من القوات المساعدة، وأفراد السلطة المحلية، وعدد من ساكنة الدوار تواصل عملية البحث بجنبات الوادي عن جثامين أخرى. 1. فاجعة تارودانت