استشهد شابان فلسطينيان، يوم أمس الجمعة، بعد إصابتهما مباشرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على طول الشريط الحدودي الشرقي لقطاع غزة المحاصر. قطاع غزة وأكد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أشرف القدرة، ل"عربي21"، استشهاد الشاب محمد عادل محمد أبو زايد (18 عاما)، من مخيم البريج، بعد إصابته بطلق ناري في الرقبة، واستشهاد الشاب محمد مجدي قيطة (26 عاما)، من سكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفاد أن عدد الإصابات بالرصاص الحي بين الشبان الفلسطينيين ارتفع إلى 11 إصابة خلال المواجهات التي اندلعت اليوم في مختلف المناطق الحدودية مع قوات الاحتلال، واصفا حالة المصابين الصحية بالمتوسطة. الضفة الغربيةالمحتلة من جانبها، أفادت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عراب فقهاء ل"عربي21"، أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف التابعة للهلال من إسعاف الجرحى الذين أصيبوا اليوم خلال المواجهات التي اندلعت في معظم مدن الضفة الغربيةالمحتلة، مؤكدة أن قوات الاحتلال "أصابت سيارة إسعاف بالرصاص الحي في الخضر بمدينة بيت لحم؛ ما تسبب بتكسير الزجاج وإصابة مسعفين إثر ذلك". وذكرت أن عدد الإصابات ارتفع اليوم في الضفة إلى 114 إصابة، بينهم 5 بالرصاص الحي، و19 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و90 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع. وتركزت المواجهات مع الاحتلال في مدينة بيت لحم ورام الله وسلفيت وقلقيلة، كما شيعت جماهير غفيرة اليوم الشهيدين اللذين ارتقيا أمس الخميس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربيةالمحتلة، وهما؛ الشهيد مؤيد عوني الجبارين (20عاما)، الذي ارتقى بذريعة محاولته طعن جنود إسرائيليين، والشهيد هيثم محمود ياسين (36 عاما)، الذي تمكن من طعن ضابط إسرائيلي وإصابته بجروح قبل أن تطلق علية قوات الاحتلال الرصاص وتقتله بشكل مباشر، بالقرب من حاجز ال "17" بمدينة نابلس. وبارتقاء الشهيدين، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين، منذ انطلاق الانتفاضة الثالثة في أكتوبر الماضي، إلى 161 شهيدا ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة المحتلة وقطاع غزة، بينهم 27 طفلا وطفلة وسبع نساء، بحسب وزارة الصحة التي لفتت إلى أن عدد المصابين تجاوز ال15 ألف مصاب، بينهم ما يزيد على 5000 إصابة بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط. عربي 21