قدم الرئيس السابق للجمهورية التونسية محمد منصف المرزوقي ترشيحه للانتخابات الرئاسية إلى اللجنة المستقلة لانتخابات، ليدخل بذلك في منافسة محمومة مرشح حركة النهضة نائب رئيس مجلس نواب الشعب عبد الفتاح مورو، والأمين العام المستقيل من حركة النهضة حمادي الجبالي، ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي المدعوم من نداء تونس، في انتظار التحاق رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد بالكوكبة. وفي بث مباشر للندوة الصحفية لإعلان ترشح الدكتور منصف المرزوقي للانتخابات الرئاسية 2019، تعهد المرزوقي بفتح ملف المغلقة ومنها بناء الاتحاد المغاربي إلى جانب محاربة الفساد والمناخ وبناء السوق المشتركة، متوقعا أن يفرز النظام الانتخابي التونسي مشهدا متنوعا. وقال المرزوقي إن “المال الفاسد هو أكبر خطر يمكن أن يهدد التجربة الديمقراطية لتونس”، موضحا أن المال الفاسد لعب دورا في الانتخابات السابقة، معبرا عن خشيته من أن يعيد الكرة مع الانتخابات الحالية، داعيا جميع المؤسسات إلى التصدي له. رسميا.. “النهضة” ترشح مورو للانتخابات الرئاسية التونسية اقرأ أيضا وتوقع المرزوقي أن يفرز النظام الانتخابي التونسي حكومة وحدة وطنية تسعى إلى الاستقرار قصد تمكن العجلة الاقتصادي من التحرك، معتبرا المال الفاسد “إهانة للمواطنين”، موضحا أن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة التي ستفرزهما الانتخابات المقبلة لن يكونا بالضرورة من نفس الحزب. وقارن المرزوقي بين ندوة كان سينظمها في 1994 للترشح ضد الرئيس المستبد بن علي وما تلاها من اعتقال إلى حين تدخل الزعيم الإفريقي مانديلا، وبين ندوة اليوم المنعقدة بدون أية عراقيل، قائلا إن “تونس خطت خطوات جبارة في طريق ترسيخ النظام الديمقراطي”. وتكتسي الانتخابات التونسية أهمية بالغة في المحيطين الإقليمي والدولي نظرا لكون تونس مهد “الربيع الديمقراطي”، ولمواجهتها لتحديات بناء أول نظام ديمقراطي في المنطقة، ولمواجهتها الإرهاب، وما يعرف كذلك ب”الثورة المضادة”. 1. الانتخابات الرئاسية التونسية 2. السبسي 3. الشاهد 4. المرزوقي 5. النهضة 6. تونس