استعان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني ببيت شعري، يقول فيه حافظ إبراهيم “رأي الجماعة لا تشقى البلاد به .. رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها”، للرد على الداعين للخروج عن قرارات المؤسسات داخل حزبه، في إشارة لخرجة الأمين العام السابق لحزب “البيجيدي” عبد الإله بن كيران. وكان ابن كيران قد هاجم حزبه بعد التصويت على مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي داخل لجنة التعلم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، واصفا ذلك ب"الفضيحة والكارثة والمصيبة"، مشيرا إلى أن حزب المصباح "لم تكن لديه الجرأة لإسقاط هذا القانون". وعقب تقدم رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب إدريس الأزمي الإدريسي باستقالته من رئاسة الفريق، قائلا في نص استقالته "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإخوة والأخوات أعضاء الفريق، يؤسفني أن أخبركم أنني قد أبلغت يوم السبت الأخ الأمين العام للحزب برسالة تحمل قرار استقالتي من مهمتي كرئيس لفريق العدالة والتنمية بمجلس النواب". العثماني، خلال تأطيره الجلسة الافتتاحية لندوة رؤساء الفرق بالمعارضة على مستوى الجماعات الترابية والغرف المهنية”، نظمها الحزب، اليوم الأحد بالرباط، قال “حزب العدالة والتنمية حزب مؤسسات وليس حزب أفراد”، موضحا أن الحزب بدون مؤسسات يتصدع، مضيفا أنه يمكن لمؤسسة وفق القانون أن تتخذ قرارا وتخطأ فيه ولكنه شدد على ضرورة الالتزام بذلك القرار، والتمسك بالديمقراطية باعتبارها كلا متكاملا. ورأى العثماني أن الدين يهاجمون حزبه لا يستطيعون مهاجمته في ملفات تتعلق بالتدبير والتسيير، جازما بعدم نجاحهم رغم استعمال ما سماه ب”جميع الأسلحة الثقيلة”، معتبرا تصاعد الهجمات ضد حزبه “دليلا على قيام الحزب بدوره في الواقع”، قائلا “سنتصدى للأمور غير المشروعة بكل ما نستطيع من قوة على حسب قدرتنا بأفق وطني ووفق مصلحة البلاد”. 1. التعليم 2. العثماني 3. العربية 4. الفرنسة 5. القانون الإطار 6. بنكيران