انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أيام، دعوات إلى تنظيم مسيرتين من المغرب والجزائر نحو الحدود بين البلدين، تحت شعار: “مسير الشعب لفتح الحدود المغربية والجزائرية”، وذلك يوم الإثنين القادم، على الساعة السادسة مساء. المسيرتان التي دعا إلى تنظيمهما نشطاء فيسبوكيين، حسب النداء المتداول، ستكون الأولى في المغرب بداية من مدينة وجدة في اتجاه السعيدية، وفي الجزائر قرب بلجراف السعيدية والمرسى نحو مهدي بورساي. وأوضح النداء أنه “حان الوقت كي تعبر الشعوب على أنها تريد فتح الحدود من أجل مصلحة الشعبين الشقيقين”، كما أرفق النشطاء نداءهم بوسوم “خلي الحدود تفتح”، “اتحاد مغاربي من أجل غد أفضل”، و”اليد في اليد لفتح الحدود”. مئات المواطنين يعبرون عن فرحتهم من وجدة الى الحدود المغربية- الجزائرية اقرأ أيضا واستحسن العديد من المعلقين من كلا البلدين هذه المبادرة، متمنين نجاحها من أجل ازدهار البلدين، وتمكن العائلات من رؤية بعضها البعض. وشهدت المدن المغربية ليلة أمس الجمعة، احتفالات عارمة بعد تتويج المنتخب الجزائري باللقب الثاني في تاريخه لكأس أمم أفريقيا، وذلك بعد فوزه على نظيره السنغالي بهدف نظيف لحساب نهائي "الكان" المنظم بمصر، وهو اللقاء الذي أجري على أرضية ملعب القاهرة الدولي وأداره الحكم الكاميروني نيانت أليوم. الملك: فخورون بالتتويج المستحق للمنتخب الجزائري وهو فوز للمغرب أيضا اقرأ أيضا وكان الملك الملك محمد السادس، قد وصف تتويج المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بكأس إفريقيا للأمم 2019، بأنه مستحق، معتبرا أن التتويج هو فوز للمغرب أيضا، مهنئًا الشعب الجزائري بهذا الإنجاز الكروي القاري لكرة القدم الجزائرية. يشار إلى أن الحدود البرية بين المغرب والجزائر الممتدة على طول 1500 كيلومتر، لا تزال معلقة من أحداث مراكش عام 1994، والتي اتهمت على إثرها المغرب السلطات الجزائرية بالضلوع في تفجير فندق بمراكش.