عين الملك محمد السادس الأعضاء الجدد للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وعلى رأسهم منير بنصالح، أمينا عاما للمجلس الوطني لحقوق الإنسان. وعين الملك سلمى الطود، رئيسة للجنة الجهوية للمجلس بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ومحمد العمارتي،رئيسا للجنة الجهوية للمجلس بالجهة الشرقية، وعبد الرحمن العمراني، رئيسا للجنة الجهوية للمجلس بجهة فاس-مكناس، حورية التازي صادق، رئيسة للجنة الجهوية للمجلس بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، توفيق زينبي، رئيسا للجنة الجهوية للمجلس بجهةبني ملال-خنيفرة، السعدية وداح، رئيسة للجنة الجهوية للمجلس بجهة الدارالبيضاء-سطات. كما عين الملك مصطفى لعريسة، رئيسا للجنة الجهوية للمجلس بجهة مراكش-آسفي، وفاطمة عراش، رئيسة للجنة الجهوية للمجلس بجهةدرعة-تافيلالت، محمد شارف، رئيسا للجنة الجهوية للمجلس بجهة سوس-ماسة؛، وإبراهيم لغزال، رئيسا للجنة الجهوية للمجلس بجهةكلميم-واد نون، وتوفيق برديجي، رئيسا للجنة الجهوية للمجلس بجهة العيون-الساقية الحمراء، وميمونة السيد، رئيسة للجنة الجهوية للمجلس بجهة الداخلة –وادي الذهب. كما عين الملك محمد السادس أعضاء المجلس، ويتعلق الأمر بكل من مصطفى الريسوني، ومليكة بن الراضي، ونزهة جسوس، أمينة المسعودي، إيلي الباز. وباقتراح من الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، عين الملك محمد السادس عضوي المجلس عائشة الناصري، عبد الكريم الأعزاني. وباقتراح من رئيس المجلس العلمي الأعلى عين الملك محمد السادس عضوي المجلس، زهيرة فونتير، إدريس خليفة. وتأليف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، من أعضاء المجلس المعينين من لدن رئيس الحكومة وهم المحجوب الهيبة، زهور الحر، محمد البكري، علي كريمي، فاطمة الشعبي، محتات الرقاص، محمد بنعجيبة، عمر ودرا، ومن أعضاء المجلس المعينين من لدن رئيس مجلس النواب، وهم عمر بنيطوا، عبد المطلب أعميار، عبد الحافظ أدمينو، إدريس السنتيسي. ويتألف المجلس كذلك من أعضاء المجلس المعينين من لدن رئيس مجلس المستشارين، وهم المصطفى المريزق، أجميعة حداد، عزيزة البقالي القاسمي، عمر أدخيل، علاوة على محمد حيدار عضو معين من لدن الوسيط، وعلي بنمخلوف عضو معين من لدن مجلس الجالية المغربية بالخارج. وأكد بيان للجمحس أن التركيبة الجديدة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان تمثل التعددية الفكرية والاجتماعية والتنوع الثقافي واللغوي والمجالي، بما يعزز التراكم الإيجابي ويحدث تطورا نوعيا وداعما لاختيارات لا رجعة فيها، لضمان كونية حقوق الانسان وعدم قابليتها للتجزئة، موضحا أنه سينظم المجلس حفل استقبال على شرف الأعضاء الجدد يوم الثلاثاء 23 يوليوز 2019 بمقره بالرباط. واكد المصدر ذاته أن المنهجية المتعددة المداخل، المعتمدة في تعيين واختيار أعضاء مشهود لهم بالخبرة والعطاء في مجال حقوق الانسان من لدن الملك ومؤسسات دستورية وهيئات منتخبة، بما في ذلك من خلال ترشيحات مفتوحة، تعكس الإضافة النوعية ذات الصلة بالممارسات الفضلى لتحديد التمثيلية بالمؤسسات الوطنية كما نصت عليها مبادئ باريس الصادرة بموجب قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1993. وأضاف المصدر أن أعضاء المجلس سينكبون على إعمال اختصاصاته الموسعة ضمن مقاربة ثلاثية الأبعاد قوامها حماية حقوق الإنسان والنهوض بها والوقاية من كافة الانتهاكات التي قد تطالها، بما فيها إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، وتلك الخاصة بتظلم الأطفال ضحايا انتهاكات حقوق الطفل، والآلية الخاصة بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، وتعزيز آليات الوساطة، وتقييم السياسات العمومية وغيرها، و”كلها تفتح آفاقا حقوقية جديدة في ولاية المجلس الوطني لحقوق الانسان في إطار الاختيارات الثابتة للدولة المغربية”. 1. المجلس الوطني لحقوق الإنسان 2. المغرب 3. الملك 4. تعيين