سخط وغضب كبيرين ذاك الذي خلفه خروج المنتخب الوطني من “الكان” بعد هزيمته بضربات الحظ في المقابلة التي جمعته، مساء الجمعة، بمنتخب “السناجب” البنين برسم ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا. وفي ذات السياق المليء بمشاعر الحسرة والغضب صب “مغاربة فيسبوك” جام غضبهم على المنتخب الوطني بعد هزيمته أمام منتخب البنين الذي تأهل لدور ثمن النهائي بشق الأنفس بعد أن حل ثالثا في مجموعته، في حين تأهل الأسود بعد تصدرهم لمجموعتهم بثلاثة انتصارات متتالية. وحمل فيسبوكيون غاضبون، كامل المسؤولية في هزيمة الأسود “المذلة”، للمدرب هيرفي رونار، واللاعب حكيم زياش الذي أضاع ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، مشيرين إلى أن المنتخب استهان كثيرا بخصمه ودفع ثمن ذلك بعد مقابلة مارطونية احتكم فيها الفريقان لضربات الحظ التي ابتسمت لسناجب البنين. وأضاع المنتخب الوطني فوزا وصف ب”السهل” أمام منتخب البنين، بعد أن سقط في اختبار ضربات الترجيح، التي ابتسمت للسناجب، بعد تعادل المنتخبين بهدف لكل واحد منهما ومرورهما للشوطين الإضافيين اللذان عرف تضييع الأسود لفرص كانت ستضعهم في دوري الربع. هزيمة الأسود أمام منتخب البنين، جاءت بعدما أضاع سفيان بوفال ويوسف النصيري لضربتي جزاء، في حين لم يفلح حارس الأسود ياسين بونو في صد أي كرة تنطلق من أرجل سناجب البنين. يشار إلى أن منتخب البنين قد سجل في الدقيقة 53 عن طريق اللاعب “موس اديلهو”، فيما عدل النتيجة اللاعب يوسف النصيري في الدقيقة 74 بعد تمريرة من مبارك بوصوفة، قبل أن يضيع اللاعب حكيم زياش ضربة جزاء في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل.