في أول تصريح له من داخل المستشفى بعد محاولة اغتياله من طرف مجهول أول أمس الخميس، قال الإمام المغربي، رشيد الجاي، إنه في حالة أفضل الآن بعد أن أجريت له عمليات جراحية لاستخراج الرصاصات التي أصيب بها على مستو الفخذ والساق واليد اليسرى. ونشر الجاي مقطع فيديو على صفحته الرسمية ب”فيسبوك”، توجه عبره بالشكر إلى كل من المتضامنين معه مسلمين كانوا أو من ديانات أخرى، كما شكر مصالح الطوارئ والأمن، والصيدلي المجاور للمسجد الذين قدموا له الإسعافات الأولية، متوجها بالشكر أيضا لشباب الحي، على تدخلهم السريع من أجل مساعدة الضحية الثانية الذي أصيب كذلك في حادث إطلاق النار. ورحب الإمام المغربي المزداد سنة 1980، بالتضامن الكبير معه بعد حادث إطلاق النار، والذي اعتبره دليلا على وجود حب مشترك، مضيفا أنه يثق في العدالة الفرنسية، مخاطبا منتقديه بالقول: “بالنسبة لهؤلاء، وهم أقلية الحمد لله، الذي استغلوا هذا الحدث لنشر أفكار غير سليمة عبر عدة مقالات، أو إعادة نشر مقالات قديمة، أرد عليهم، أنه أمر محزن، والسلام عليكم”. تطالب “داعش” برأسه .. تعرف على الإمام المغربي ضحية هجوم فرنسا إقرأ أيضا وختم الإمام رشيد الجاي، مقطع الفيديو، المنشور على صفحته بالقول: “شعارنا هو أننا لن نرد أبدًا على الكراهية بالكراهية، ولكن بالحكمة والهدوء والذكاء”. وسلطت الصحف الفرنسية، منذ أمس الخميس، الضوء على الإمام المغربي رشيد الجاي، الذي تعرض لمحاولة اغتيال أمام مسجد السنة بمدينة "بريست" الفرنسية، أدخل على إثرها إلى المستشفى. وأطلق مجهول الرصاص على الجاي وشخص آخر كان بفرقته، بعد خروجهما أمس من مسجد "السنة" بمقاطعة "بونتانزن". وذكرت الشرطة الفرنسية، أن منفذ الهجوم عثر عليه جثة هامدة، حيث أقدم على الانتحار على بعد 200 متر من السيارة التي استعملها في الهجوم. وقال المجلس الثقافي الإسلامي بفرنسا، إن رشيد الجاي "تلقى أربع رصاصات، اثنتان منها في البطن واثنتان في الساقين. وتلقى مرافقه رصاصتين في الساقين أيضا. لقد تم الاعتناء بهما وحياتهما ليست في خطر". 1. إطلاق نار 2. الإرهاب 3. الإمام المغربي رشيد الجاي 4. التطرف 5. الكراهية 6. المغرب