هدد وزير حقوق الإنسان، المصطفى الرميد، موقعا إخباريا مغربيا، بجره إلى المساءلة القضائية، بسبب نشره لخبر عن دخول الوزير لملهى ليلي، ووصف الرميد الخبر بالوقوع في “خطيئة الكذب والافتراء” والموقع ب”الكذاب”. وقال الرميد “لا مناص من اللجوء إلى القضاء، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”، موضحا أن الموقع “يأبى إلا أن يقع في خطيئة الكذب والافتراء على المصطفى الرميد، وهو الذي سبق أن مارس نفس المهمة القذرة في حقي، غير أن أصحابه لم تكن لهم شجاعة الحضور أمام المحكمة ولا فضيلة إثبات مزاعمهم”. وتابع “اليوم عاد الموقع نفسه ليمارس خطيئة الافتراء على المصطفى الرميد بادعائه أنني شوهدت ذات ليلة من الاسبوع الماضي بأحد الملاهي الليلية بالرباط حيث الخمر والنساء!!!!! وليس ذاك فحسب، بل جاء مقاله مخضبا بكل الاتهامات الزائفة الكاذبة، منها مايتصل بنشاطي الحكومي، ومنها ماله علاقة بنشاطي الحزبي، مما يعلم الجميع كذبه”. واستطرد “ولأنني لم يسبق لي والحمد لله أبدا طوال حياتي ان ولجت علبة ليلية. ولم يسبق لي أن دخلت مطعما ليلا إلا مرفقا بأهلي او أصدقائي. وأنني منذ أن نقلت بيتي الثاني من الرباط إلى الدارالبيضاء في صيف 2016 لم ألج أبدا أي مطعم ليلا بالرباط كيفما كان نوعه “، “لذلك لا مناص من اللجوء إلى القضاء، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”. ودعا لجنة النزاهة والشفافية إلى البحث في الموضوع قائلا “من جهة أخرى، أدعو الاخ نائب رئيس لجنة النزاهة والشفافية بالحزب، إلى وضع اليد على الموضوع والبحث فيه واتخاذ القرار الذي يستوجبه الأمر”.