في توضيح، نشره في صفحته الشخصية في “فايسبوك”، صباح اليوم الاثنين، نفى مصطفى الرميد، القيادي في حزب العدالة والتنمية، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أن يكون قد سبق له أن ولج علبة ليلية، طوال حياته، وذلك ردا على ما نشره موقع إلكتروني. وقال وزير الدولة إن موقعا إلكترونيا “وقع في خطيئة الكذب والافتراء، وهو الذي سبق أن مارس نفس المهمة القذرة في حقي”. وأضاف الرميد: “اليوم عاد الموقع نفسه ليمارس خطيئة الافتراء على مصطفى الرميد، بادعائه أنه شوهد، ذات ليلة من الأسبوع الماضي، في أحد الملاهي الليلية في الرباط، حيث الخمر، والنساء!”. وقال الرميد، أيضا: “ولأنني لم يسبق لي والحمد لله أبدا طوال حياتي أن ولجت علبة ليلية، ولم يسبق لي أن دخلت مطعما ليلا إلا مرفقا بأهلي أو أصدقائي، وإنني منذ أن نقلت بيتي الثاني من الرباط إلى الدارالبيضاء، في صيف 2016، لم ألج أبدا أي مطعم ليلا في الرباط كيفما كان نوعه”. وأضاف الرميد: “لذلك لا مناص من اللجوء إلى القضاء، مع العلم أنني لن أطالب بدرهم رمزي كما وقع في الدعوى السابقة، بل سأطالب بالتعويض اللازم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”. ولأنه رئيس لجنة النزاهة والشفافية في الحزب، دعا الرميد نائبه إلى “وضع اليد على الموضوع، والبحث فيه، واتخاذ القرار، الذي يستوجبه الأمر”.