قالت مصادر متفرقة إن الناشط في حراك الريف المرتضى إعمراشا المحكوم ب5 سنوات سجنا نافذا قد استفاد من العفو الملكي الذي شمل 755 شخصا، من بينهم 107 معتقل ضمن حراك الريف وجرادة، إضافة إلى 11 معتقلا على خلفية ملف الإرهاب. وكانت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بسلا، قد قضت الخميس 30 نونبر 2018، بالسجن 5 سنوات سجنا نافذا في حق الناشط في حراك الريف المرتضى إعمراشا. واعتقل الناشط اعمراشا المتابع في حالة سراح منذ وفاة والده، بشكل فوري من داخل جلسة محاكمته اليوم، بعد أن أدانته المحكمة بالسجن النافذ 5 سنوات، بتهم "تحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية"، و"الإشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية" و"الإشادة بتنظيم إرهابي". وأصدر الملك محمد السادس، أمره بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 755 شخصا، من بينهم 107 معتقل ضمن حراك الريف وجرادة، إضافة إلى 11 معتقلا على خلفية ملف الإرهاب. وأفادت وزارة العدل في بلاغ لها، أوردته وكالة الأنباء الرسمية "لاماب"، أن الملك "واعتبارا منه للظروف العائلية والإنسانية للمدانين في إطار قضايا الأحداث التي عرفتها منطقتي الحسيمةوجرادة وتجسيدا لما يخص به الملك رعاياه الأوفياء وفي كل المناسبات، فقد شمل العفو الملكي مجموعة من المعتقلين الذين لم يرتكبوا جرائم أو أفعال جسيمة في هذه الأحداث". وأوضح البلاغ أن عدد معتقلي حراك الريف وجرادة الذين استفادوا من العفو الملكي بلغ 107 مستفيدا، يشمل العفو من العقوبة لفائدة 60 نزيلا مدانين في إطار أحداث الحسيمة، والعفو من العقوبة لفائدة 47 نزيلا مدانين في إطار أحداث جرادة.