واكبت الصحافة الدولية خلال الساعات الأخيرة، تفاصيل “المهزلة” التي عاشها الوداد الرياضي بالملعب الأولمبي لرادس، بعد إعلان الترجي الرياضي بطلاً لدوري أبطال إفريقيا، في مباراة لم يكتمل وقتها الأصلي، بسبب احتجاج ممثل الكرة الوطنية على ضرورة الاعتماد على تقنية ال ” VAR ” بعد رفض هدف وليد الكرتي في الشوط الثاني من النهائي. البداية كانت من صحيفة “آس” الإسبانية، والتي علقت على واقعة نهائي دوري الأبطال ب “الليلة الإفريقية المريرة”، في إشارة، إلى المشكل التقني الذي شاب تقنية فيديو الحكم المساعد، لتتطور الأمور من تشبث الوداد بضرورة الاعتماد على ” var ” إلى رفض مواصلة اللعب، ومن تم إعلان الترجي بطلاً ل “تشامبيونز ليغ” الإفريقية. أما صحيفة “ليكيب الفرنسية”، فقد اعتبرت أن الجانب الرياضي لنهائي دوري الأبطال قد انتهى بعد اختيار الترجي الرياضي بطلاً، رغم أن التقنية لم تشتغل منذ صافرة البداية، في مشهد يسيء لكرة القدم بإفريقيا. في حين وكالة الأنباء الفرنسية “أ.ف.ب”، علقت على مواجهة اليوم، ب” ساعة ونصف من التوقف، الترجي بطلاُ لإفريقيا وسط ارتباك كبير بملعب رادس”، في إشارة إلى القرار “الغير المفهوم” الذي اتخذه إتحاد إفريقيا لكرة القدم “الكاف” في شخص رئيسه أحمد أحمد، بإعلان الترجي بطلاً دون اللجوء إلى النصوص القانونية الواضحة في مسألة “الفار”، باعتباره جزءاً من الطاقم التقني للمباراة، وتعطيله أو غيابه يكبد الفريق المستضيف عقوبات. هذا وأعلن سعيد الناصيري، رئيس النادي، طرقه لأبواب المؤسسات الرسمية للتظلم من تتويج الترجي بطلاً ل”تشامبيونز ليغ” الإفريقية، على حساب الوداد الرياضي، في لقاء سجل جدلاً كبيراً بسبب تقنية varالتي حرمت في حضورها الوداد ذهاباً من هدف مشروع، لتعود ورغم العطل الذي أصابها أجزاءها إلى حرمات ممثل المغرب من اللقب القاري، هاته المرة.