قال المعتقل على خلفية حراك الريف، ناصر الزفزافي، إنه راسلت المندزبية العامة لإدارة السجون بخصوص المعتقل محمد المجاوي، لكنها “استخفت بالمراسلات العديدة”. وكتب أحمد الزفزافي، والد ناصر، على حسابه ب”فيسبوك” “سيرا على عادتي كل يوم أربعاء الذي أقوم فيه بزيارة ابني ناصر الزفزافي المحكوم بعشرين سنة التي يقضيها بسجن رأس الماء”. “خليفة الزفزافي” تغادر المغرب “سرًّا”.. وتطلب اللجوء السياسي بهولندا إقرأ أيضا واستطرد “حيث أكد لي وبالقطع أنه وبمعية رفاقه الخمسة المرحلين من السجن المحلي بالدار البيضاء”عكاشة” أنهم راسلوا المندوبية العامة لإدارة السجون من أجل تجميع الأستاذ محمد المجاوي برفاقه في إحدى السجون (طنجة، فاس، سلوان)، ريثما يتم تجميع كل معتقلي حراك الريف في سجن واحد”. واستدرك “إلا أن المندوبية كعادتها استخفت بالمراسلات العديدة حيث مازال الوضع يراوح مكانه، ويعتبر هذا البلاغ بمثابة إحاطة علما للعموم وللمعنيين بالأمر”. وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قررت تفريق النزلاء المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة إلى مجموعة من المؤسسات السجنية الواقعة بشمال المملكة. وأوضحت المندوبية في بلاغ تتوفر "العمق" على نسخة منه، أن هذا القرار يأتي غداة صدور أحكام استئنافية في حق مجموع النزلاء المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، وفي إطار تقريب هؤلاء النزلاء ما أمكن من ذويهم والحفاظ بذلك على روابطهم الأسرية والاجتماعية. وأبرز البلاغ، أن المندوبية اعتمدت في هذا التوزيع على معايير تنظيمية تخص مدة العقوبة المحكوم بها على كل واحد منهم، والتصنيف المعمول به للمؤسسات السجنية من حيث مدد العقوبة، مع مراعاة بعض الحالات الخاصة المرتبطة بالطابع الأسري والاجتماعي.