قال أحمد الزفزافي، والد القائد الميداني لحراك الريف “ناصر الزفزافي”، أن ابنه اتصل به وأخبره بتنقيله إلى سجن راس الماء بفاس، ووضعه في جناح يضم سجناء الحق العام، ما جعله يدخل في خطوة احتجاجية أخرى جسدها في بدأ إضرابه عن الطعام. وكتب الزفزافي الأب في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ''منذ قليل اتصل ابني ناصر الزفزافي، المعتقل على خلفية الحراك الشعبي بالريف من سجن راس الماء بفاس، وصرح انه حشر في زنزانة مع ثلاثة اشخاص من عتاة المجرمين، وبسبب ترحيل المعتقلين وتوزيعهم على سجون المغرب، بدأ ناصر في خوض الاضراب عن الطعام‘‘. وكانت إدارة السجون، اكدت أمس الخميس، انها قررت ترحيل مجموعة من النزلاء "المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة"، إلى مجموعة من المؤسسات السجنية الواقعة بشمال المغرب، وذلك بعد صدور الأحكام الاستئنافية في حقهم. وعزت المندوبية أسباب الترحيل إلى ما اعتبرته "خطة لتقريب هؤلاء النزلاء من ذويهم والحفاظ بذلك على الراوبط الأسرية والإجتماعية". كما أكدت المندوبية في بلاغها، أنها اعتمدت في هذا "التوزيع على معايير تنظيمية تخص مدة العقوبة المحكوم بها على كل واحد منهم. والتصنيف المعمول به المؤسسات السجنية من حيث مدة العقوبة مع مراعاة بعد الحالات الخاصة المرتبطة بالطابع الأسري والاجتماعي". وكشفت مصادر مقربة من دفاع المعتقلين، ان كلا من ناصر الزفزافي و نبيل أحمجيق ووسيم البوستاتي وسمير إغيذ، المحكومين بعشرين سنة سجنا، تم نقله إلى سجن راس الما بفاس. ونقلت إدارة السجون “محمد جلول، محمد الحاكي، زكرياء اظهشور، محمود بوهنوش، كريم أمغار، صلاح لشخم، شرف اليخلوفي، جمال بوحدوا، عمر بوحراس، بلال اهباض”، إلى السجن المحلي بسلوان الناظور. اما المرحلين إلى السجن المدني بطنجة رقم 2، هم: “ربيع الأبلق، عبد العالي حود، محمد الآصريحي، إبراهيم ابقوي، الحبيب الحنودي، شاكر المخروط، حسين الإدريسي، سليمان الفاحيلي، إلياس الحاجي”، فيما تم ترحيل المعتقل “محمد المجاوي” إلى سجن تطوان. المرحلين إلى “سجن طنجة 1 سات فيلاج”: “يوسف الحمديوي، فؤاد السعيدي، إبراهيم بوزيان، عثمان بوزيان، عبد الحق صديق”. المرحلين إلى السجن المحلي بالحسيمة: “جواد الصابري، محسن أثاري، جمال مونا، رشبد اعماروش، محمد فاضيل، عبد الخير اليسناري، جواد بنزيان، نوري أشهبار، أنس الخطابي”.