تدوال نشطاء فيسبوكيون صور لوجبة فطور رمضانية هزيلة لدار الطالب والطالب بمركز أسيفان بشفشاون. الصور أثارت موجة سخط عارمة من طرف النشطاء الفيسبوكيين، حيث اعتبروا هذه الوجبة الهزيلة إهانة في حق التلاميذ ووصمة عار على جبين المسؤولين، مؤكدين أنها غير كافية لتلميذ صائم، مطالبين الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في هذه النازلة. الجمعية الخيرية الإسلامية التي تشرف على تسيير دار الطالب والطالبة بمركز أسيفان بشفشاون، لم تتأخر في الرد، حيث دخلت على الخط، وكذبت في بيان لها حقيقة هذه الصور المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعية. وقالت في بيان لها توصلت “العمق” بنسخة منه، إن هذه الوجبة لا علاقة لها بأية وجبة من الوجبات المتعلقة بشهر رمضان المبارك. وأوضحت في السياق ذاته، أنها تعود لوجبة فطور تخص فترة الصباح خلال فصل الشتاء. وأورد المصدر ذاته، أن لجنة التدبير الخاصة بتسيير مؤسسة الرعاية الإجتماعية تعمل على إعداد برنامج غدائي خاص بالمؤسسة منذ بداية الموسم الدراسي ويتم تغييره بمناسبة شهر رمضان. وأدان البيان نفسه، بشدة هذه الإتهامات الموجهة للمشرفين على المؤسسة، معتبرا وراء ذلك تصفية حسابات شخصية، كما تعهد بنشر صور لموائد الإفطار الخاصة بالتلاميذ والتلميذات حتى يعلم الرأي العام حقيقة ذلك، وفق تعبير البيان.