علاقة بالمذكرة الوزارية الصادرة عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بخصوص منع التظاهرات والأنشطة الثقافية والعلمية بالجامعات المغربية، تساءل أربعة برلمانيين عن حيثيات هذا القرار، حيث وصفوه ب”الغريب”، مشددين على ضرورة التراجع “عن مثل هذه القرارات التي من شأنها “التشويش عن أدوار الجامعة المغربية”. وقال كل من النواب البرلمانيين عن حزب العدالة والتنمية، وهم؛ رضا بوكمازي، ومحسن مفيدي، وحسن عديلي، وإدريس الثمري، في سؤال كتابي وجهوه لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، “إن الرأي العام تفاجئ بهذا القرار الغريب والذي من شأنه ضرب الجامعة في عمق أدوارها التأطيرية على المستوى الثقافي والعلمي”. وأضاف النواب حسب ذات المصدر أن”الجميع كانوا ينتظرون تدخل الوزارة من أجل التعامل مع بعض الحالات الشادة والمعزولة التي تعتمد العنف كآلية وحيدة لتدبير الاختلاف في الرأي”. مستحضرين “الأدوار الطلابية والأنشطة العلمية والثقافية المنظمة من قبل الحركة الطلابية أو باقي الفاعلين أو باقي الفاعلين في تكوين وتأهيل شخصية الطالب”. أمزازي يوجه رؤساء الجامعات إلى منع كل أنشطة الفصائل الطلابية إقرأ أيضا هذا وقد أصدر أمزازي، أمس الجمعة، مذكرة إلى رؤساء الجامعات، يوجههم فيها إلى منع التظاهرات المنظمة داخل مقراتها، قائلا: "على إثر الأحداث المؤسفة.. وما ينجم عنها من اصطدامات ومواجهات عنيفة يقع ضحيتها العديد من الطلبة والمتدخلين". واستطردت المذكرة "وتفاديا لتكرار هذه الأحداث التي تهدد سلامة جميع العاملين بهذه المؤسسات.. وتنعكس سلبا على السير العادي للدراسة بها… أطلب منكم عدم الترخيص لأي جهة خارجية باستعمال مرافق الجامعة أو المؤسسات التابعة لها من أجل تنظيم تظاهرات كيفما كان نوعها". وبخصوص "التظاهرات العلمية المنظمة من طرف المؤسسات التابعة" للجامعات، دعا رؤساء الجامعات إلى "دعوة رؤساء هذه المؤسسات "إلى استطلاع رأيكم وطلب موافقتكم المسبقة"