ألقى امبراطور اليابان الجديد ناروهيتو خطابه العلني الأول، اليوم السبت، أمام حشد من عشرات آلاف الأشخاص دعا فيه إلى السلام العالمي. وقال الامبراطور البالغ من العمر 59 عاما والذي اعتلى العرش الأربعاء بعد تنازل والده أكيهيتو عنه “آمل بصدق في أن تبحث بلادنا، جنبا إلى جنب مع الدول الأجنبية، عن السلام العالمي والمزيد من التنمية”. وظهر الامبراطور ال126 بشكل وجيز من أعلى شرفة محاطة بزجاج مدرع في القصر الإمبراطوري بطوكيو، إلى جانب الإمبراطورة ماساكو. وكان هناك أفراد آخرون من العائلة الامبراطورية. لكن الامبراطور والامبراطورة الفخريين أكيهيتو وميشيكو لم يحضرا، إثر قرارهما الانسحاب من الحياة العامة بعد ثلاثين عاما في الحكم. وهذه المرة الأولى خلال قرنين التي يتنازل فيها إمبراطور ياباني عن العرش وهو حي بموجب قانون استثنائي وضع خصيصا لأكيهيتو. في أول خطاب له بعد جلوسه على العرش تعهد الإمبراطور الجديد الوقوف دوما “إلى جانب الشعب”. وقال في خطاب مقتضب “أتعهد العمل وفقا للدستور وأداء واجباتي بصفتي رمزا للدولة ولوحدة الشعب وأن أفكر دوما بالشعب وأن أقف دوما إلى جانبه”