قال وزير الاتصال السابق خالد الناصري، إن الصحافة بالنسبة له سلطة أولى وليست رابعة، لأن القوة والنفوذ الذي تتمتع بهما في كثير من الأحيان يتجاوز النفوذ والتأثير المنوط بالسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية. وأضاف الناصري الذي حل ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء لمناقشة موضوع “الصحافة، سلطة مضادة أم سلطة فقط”، أن الصحافة سلطة سياسية حتى لو كانت تتموقع خارج نطاق السلط الثلاثية الحاكمة، مضيفا أن “الإعلام هو فاعل سياسي، وذلك ما يفسر الترابط الجدلي بين الإعلام والديمقراطية”. وزاد المتحدث قائلا: “هذا موضوع يتصارع فيه ايجابيا الفعل الإعلامي مع الفعل الديمقراطي واكتشفت هذه الحقيقة وأنا مازلت شابا خريج كلية الحقوق موسم 69 70 في قمة سنوات الرصاص وكنت أمارس الصحافة والكثير منكم لا يعلم ذلك”. واعتبر وزير الاتصال السابق، والقيادي بحزب التقدم والاشتراكية، أن الإعلامي “يتوفر على سلطة جبارة لا يتمتع بها الآخرين وهي تكوين الرأي العام وتوجيهه، فهو يُكّون الرأي العام صباح مساء ويصنعه ويوجهه ويلقنه الوقائع ويركز على هذه المعلومة على حساب أخرى”. وتابع الناصري، أن “الإعلامي فاعل سياسي ويجب أن يتقبل هذه الملاحظة”، مضيفا أنه “يستحق أن يباشر التأثير على الرأي العام ويجب أن نحترم دوره حتى يظل حاملا لتوجه يجعله عضوا من المؤثرات والمؤثرات المتبادلة داخل المجتمع”. 1. حزب التقدم والاشتراكية 2. خالد الناصري 3. وزير الاتصال