بعد اختطافها يوم أمس على الساعة الواحدة زوالا من أمام بيتها بدرب السلطان، عادت الطفلة هبة غيوان إلى حضن والدتها. وتحكي والدتها تفاصيل الاختطاف الغامض لجريدة “العمق”، قائلة: “أرسلتها يوم أمس لتشتري بعض الأغراض اللازمة للبيت، لكنها لم تعد وبعد ساعة تفاجأت باتصال من هاتفها النقال من شخص مجهول يخبرني بأنه يحبها”. وأضافت والدة هبة، “طالبته بإرجاعها إلى المنزل فطلب مني المال مقابل ذلك”، وزادت “قلت له أريد سماع صوتها لكنه رفض قبل أن يتوصل بالمال”. واستطردت الأم المكلومة “أخبرنا الشرطة التي تفاعلت مع طلبنا وباشرت البحث عنها، لكنها لم تتوصل لأي معلومة عنها، فلجأنا لنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعندما أدرك الموقف المحرج لعملية الاختطاف تركها بمديونة”. وفي حديث لها مع الجريدة قالت الطفلة العائدة إن الخاطف “وضع غطاء على رأسها ولم تر شيئا حتى وجدت نفسها في مراكش وسط بيت مهجور”. ومباشرة بعد عودتها لبيت أسرتها، فتحت الشرطة تحقيقا معمقا مع الطفلة التي بدت على وجهها علامات الصدمة فيما غمرت الفرحة عائلتها التي احتشدت في بيتها المتواضع بدرب السلطان. 1. وسوم