دعا التنسيق النقابي المكون من النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، والجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، النقابة الوطنية للتعليم(FDT)، والجامعة الوطنية للتعليم(UMT)، والجامعة الوطنية للتعليم(FNE) إلى المساهمة في إنجاح المحطة الاحتجاجية ل "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد" المتعلق بالإنزال الوطني بالرباط أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء 8 و9 و10 أبريل الجاري. وطالب التنسيق النقابي في بيان توصلت “العمق” بنسخة منه، بتسريح الأجور الموقوفة وبإرجاع “الأموال المقرصنة” من أجور المضربين، بشكل غير قانوني، في غياب قانون تنظيمي، معلنا شجبه استمرار الحكومة في تأجيج الوضع التعليمي من خلال إجراءاتها التي لن تثني نساء ورجال التعليم على المشاركة في مختلف الاحتجاجات. وأعلنت النقابات الخمس ضمن بيانها عن تشبثها “بعدالة ضريبية “ترفع الحيف عن الموظفين العموميين بصفة عامة ونساء ورجال التعليم خصوصا وتطالب بزيادة في الأجور لرد الاعتبار لكرامة نساء ورجال التعليم، مؤكدة على أنها لن تدخر جهدا في الدفاع المستميت عن كل نساء ورجال التعليم ضد مختلف الإجراءات التعسفية. وقررت التنظيمات النقابية مراسلة وزير التربية الوطنية ورئيس الحكومة لتجديد الدعوة لفتح الحوار مع النقابات التعليمية حول جميع ملفات الشغيلة بما فيها ملف المفروض عليهم التعاقد وبحضور ممثليهم لجعل حد للنزاعات القائمة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فضلا عن مراسلتها منظمة العمل الدولية واليونسكو والمنظمات النقابية الدولية حول تردي أوضاع التعليم بالمغرب والحريات النقابية التعليمية وغياب التفاوض الجاد المسبب في الإضرابات التعليمية المتتالية. وجدد التنسيق الخماسي دعوته لنساء ورجال التعليم إلى الاستمرار في رفض كل الإجراءات المتخذة من طرف الوزارة والاكاديميات والمديريات الإقليمية، التي تهدف كسر إضراب الأساتذة المفروض عليهم التعاقد ورفض حصص ما سمي زورا بالدعم خلال العطلة، مهيبا بنساء ورجال التعليم إلى الإستمرار في التعبئة لتنزيل البرنامج النضالي الذي ستعلن عنها قريبا، وفق البلاغ. 1. وسوم 2. #الإنزال الوطني 3. #التنسيق النقابي 4. #الزيادة في الاجور 5. #تردي التعليم 6. #رجال ونساء التعليم