تشهد ربوع عمالة انزكان أيت ملول، انطلاق أكبر حملة بيئية، ستهم مختلف مدن وشوارع ومراكز العمالة، وستغطي العملية التي تعتبر استثنائية في إقليم بدأت الشيخوخة تدب في مداراته وساحاته، كافة تراب الجماعات الست المكونة للاقليم، وهي على التوالي، انزكان، وأيت ملول، والقليعة، والتمسية، وأولاد داحو. وعاينت “العمق” هذه الأيام، انطلاقة فعلية لمشروع تأهيل جنبات الطرق الكبرى بهذه الجماعات، والتي أشرف عليها عامل الاقليم، وانخرطت فيها الجماعات المحلية بربوع تراب العمالة، والفعاليات المحلية من مقاولات مواطنة وجمعويون، حيث تم توفير عدد من الآليات يتنسيق مع مصالح الانعاش الوطني . هذا، وسطرت السلطات المحلية برنامجا طويل المدى، سيتم العمل عليه، وسيشمل ضفاف واد سوس في اتجاه المصب، وتهيئة المقطع الطرقي الرابط بين مدينتي انزكان وأيت ملول، ويعتبر امتدادا للطريق الوطنية رقم 1، ونقطا سوداء بالاقليم، تم احصاؤها في وقت سابق. وافاد مصدر للعمق، أن المبادرة التي يقودها عامل الإقليم ابو الحقوق، القادم من اقليمشفشاون، تعكس توجها جديدا، في التعاطي مع اهتمامات ساكنة الإقليم، الرامية بالأساس إلى إعادة الرونق والجمالية للأحياء والمدن، التي فقدت أشياء كثيرة بسبب الاكتضاض والهجرة. 1. وسوم