اعتبر رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران، أن اللغة العربية “مستهدفة” في المغرب، بهدف التمكين للدارجة والقطع مع التراث والهوية، قائلا إن “مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين والبحث العلمي مخالف للرؤية الاستراتيجية التي قدمت أمام الملك محمد السادس”. جاء ذلك خلال المؤتمر الوطني السادس للغة العربية، نظمه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، في موضوع "اللغة العربية والسياسة التعليمية بالمغرب"، اليوم الجمعة 15 مارس 2019، بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية. وأوضح الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سابقا، أن الرهان اليوم على البرلمان لتصحيح مشروع قانون الإطار رغم مروره أمام أنظار الملك، مشيرا إلى أن هناك دولا استبدلت اللغة الفرنسية باللغة الانجليزية واستطاعت النهوض والتقدم، مثل رواندا، مضيفا أن هناك في المقابل دولا إفريقيا وغيرها تدرس بالفرنسية ولم تستطع التقدم. العثماني: أدعم المناضلين لاستعمال العربية والأمازيغية في الحياة العامة (صور) إقرأ أيضا ويرى ابن كيران أن ترتيب المغرب يتحسن عالميا منذ تعريب التعليم، موضحا أن خفض المستوى قصد نجاح التلاميذ بمثابة قضاء على التعليم بالمغرب، معتبرا أن التعليم المغربي ليس تعليما فاشلا بالإطلاق، رغم وجود الكثير من عوامل الضعف التي تعتريه. وأوضح المتحدث أن 10 في المائة من المغاربة يذهبون للبعثات والمدارس الخاصة ولكن 80 في المائة يلجؤون للمدرسة العمومية، منبها إلى أن أي تعديلات سلبية ستمس أسرهم الفقيرة. وتساءل ابن كيران بالقول: “هل علمنا أبناءنا اللغة الفرنسية كي يتم تعليم العلوم والطب بالفرنسية”، كادت دراستي تضيع بسبب عدم تحكمي في اللغة الفرنسية، رغم تمكني باللغة العربية”، مضيفا أن رسب في أحد المستويات، لكن مخالطته لأفراد من عائلته مكنته من تعلمها ومن التفوق الدراسي. بوعلي: قرار لغة التدريس “مترنح” تتقاذفه التقاطبات الإديولوجية (صور) إقرأ أيضا يذكر أن المؤتمر نظمه الائتلاف بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال وكتابة الدولة في التعليم العالي والبحث العلمي والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ومكتب تنسيق التعريب ومؤسسة علال الفاسي ومنظمة المجتمع المدني الدولية وبيت الشعر في المغرب وجمعية الفكر التشكيلي. 1. وسوم 2. #ابن كيران 3. #التربية والتكوين 4. #العربية 5. #القانون الإطار 6. #الملك