شهدت المدن الجزائرية استجابة متباينة لنداء الاضراب العام لأربعة أيام في البلاد من أجل تلبية مطالب المتظاهرين الرافضين لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل. وكانت نداءات على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك”، حثت الجزائريين على الدخول في إضراب من اليوم الأحد إلى صباح يوم الخميس المقبل، واستثنت من ذلك المستشفيات والصيدليات. وشهدت العاصمة الجزائرية تجاوبا متباينا للإضراب، حيث بدت الحركة شبه عادية بوجه عام، وفتحت الكثير من المحال التجارية أبوابها، رغم بعض التذبذب الذي ميز خطوط نقل حافلات الركاب. وخرج الكثير من طلاب المرحلة الثانوية في مسيرات احتجاجية، ونظم المئات منهم وقفة احتجاجية بساحة أودان وسط العاصمة الجزائر. لكن الوضع اختلف وشهد استجابة كبيرة للاضراب خاصة في فترة الصباح بمدن ومناطق أخرى، على غرار تيزي وزو وجيجل وتلمسان وتيبازة وبجاية التي توقف العمل بمينائها النفطي. واحتج طلاب الجامعات على قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، طاهر حجار، بتقديم الاجازة الربيعية إلى اليوم بدلا من 21 مارس الحالي، من خلال تنظيم تجمعات أمام مقار الجامعات. 1. وسوم