بلغ عدد المغاربة الذين وصلوا الاتحاد الأوروبي، بطريقة غير شرعية، 13269 في العام 2018، 11 ألف و723 منهم يوجدون بإسبانيا، وفقا لآخر تقرير لوكالة “فرونتيكس” المتخصصة في مراقبة وحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. وأورد التقرير، أن المهاجرين الشرعيين المغاربة يشكلون 9 بالمائة من المهاجرين الأجانب الذين دخلوا الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بشكل غير شرعي في 2018 والبالغ عددهم 150 ألف و111 مهاجرا. ووفقا للأرقام الواردة في تقرير “فرونتيكس”، فالمغاربة هم ثالث أكبر جنسية دخلت إلى أوروبا بطريقة غير شرعية، وراء كل من السوريين 14.378 مهاجر، وأفغانستان 12.666 مهاجر. وبحسب التقرير، فقد طرد 10010 مغربيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2018، من أصل ما مجموعه 75،241 شخصاً طردوا، وجاؤوا في المركز الثالث وراء الألبان (16،368) والجزائريين (4048) والتونسيين (3548). وأضافت الوكالة الأوروبية، أن عددا المهاجرين السريين الذين أبحروا من المغرب قد تضاعف 5 مرات في 2018، مضيفة أن المرور عبر غرب البحر المتوسط هو المسار الأكثر استخداما من قبل المهاجرين غير الشرعيين الراغبين في الوصول إلى أوروبا. وكشفت أرقام “فرونتيكس” أنه ازداد الضغط على إسبانيا في السنوات الأخيرة، حيث دخلها فقط في 2018، 57 ألف و34 مهاجر غير شرعي، مضيفا أن معظم هؤلاء من إفريقيا جنوب الصحراء مروا عبر المغرب. وأردفت، أن عدد المغاربة ارتفع أيضا بشكل كبير، خلال العام الماضي، حيث عادة ما يعبرون إلى أوروبا عبر مضيق جبل طارق وبحر البوران. وشهد طريق غرب أفريقيا أيضًا، بحسب التقرير ذاته، زيادة كبيرة في عدد المهاجرين غير الشرعيين، حيث انتقل الرقم من 421 في عام 2017 إلى 1531 في 2018 أي بزيادة + 264٪، وكان معظمهم من المغاربة الذين انضموا إلى جزر الكناري من سواحل المملكة. ومن بين الأجانب غير المنتمين إلى الاتحاد الأوروبي الذين ما زالوا غير شرعيين في أوروبا، فإن المغاربة هم أيضاً من بين الأكثر عددا، حيث بلغ عددهم في 2018، 21160 بشكل غير منتظم، خلف الأوكرانيين (36،251) والألبان (21،350) والعراقيين (21،307)، وأمام الجزائريين (15،577). 1. وسوم