قضت المحكمة الابتدائية بمدينة آسفي بالسجن النافذ في حق متهم خمسيني برشق حافلة للنقل الحضري بالحجارة، بستة آشهر نافذة، فيما تمكنت عناصر الأمن الوطني، اليوم الثلاثاء، من إلقاء القبض على متهم آخر برشق حافلة ثانية للنقل الحضري. المتهم الأول تمكن مواطنون من إلقاء القبض عليه ومحاصرته بعد رشقه للحافلة على مستوى شارع كندي في أول أيام اشتغال الحافلات الجديدة التابعة لشركة “فيكتاليا” الإسبانية، بعد تفويض تدبير القطاع إليها خلف للوكالة المستقلة للنقل الحضري، وتابعته المحكمة بتهم “السكر العلني، وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة، وعدم تقديم بطاقة التعريف الوطنية”. إلى جانب السجن النافذ ستة أشهر، قضت هيئة الحكم في حق المتهم بتعويض الشركة عن الخسائر التي أحدثها، وحددت قيمتها في مبلغ 16 ألف درهم. في أول أيام التدبير المفوض بآسفي .. تكسير زجاج حافلتين إقرأ أيضا إلى ذلك، كشفت مصادر متطابقة أن عناصر الأمن الوطني بمدينة آسفي تمكنت، اليوم الثلاثاء، من توقيف شخص آخر يتهم برشق حافلة أخرى في ثاني أيام اشتغال الشركة المذكورة على مستوى سوق شنقيط، واحتفظت به رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث في انتظار إحالته على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بآسفي. يشار إلى أن شوارع مدينة آسفي استقبلت الأسبوع الماضي، الحافلات الجديدة للنقل الحضري التابعة لشركة "فيكتاليا" التي نالت صفقة التدبير المفوض لهذا القطاع، ليكون بذلك المغرب قد أنهى عمل آخر وكالة للنقل الحضري بمدنه، حيث بقيت آسفي منذ مدة المدينة الوحيدة التي تشرف الوكالة الحضرية على قطاع النقل بها. نهاية آخر وكالة للنقل بالمغرب.. آسفي تنتقل فعليا إلى التدبير المفوض إقرأ أيضا وتفاعل البرلماني عن دائرة آسفي إدريس الثمري مع حادثي الاعتداء على حافلات النقل الحضري، في تدوينة له على حسابه بموقع فيسبوك، ونشر أن "استنكارا عارما يعم ساكنة آسفي على إثر تعرض حافلتين للنقل الحضري لتكسير الزجاج دون سبب". وشدد البرلماني عن البيجيدي على ضرورة "تطبيق القانون في حق المخربين ليكونوا عبرة"، على حد تعبيره، كما دعا إلى الحفاظ على حافلات النقل الجديدة معتبرا أنها "مسؤولية جماعية". من جهته، اعتبر النائب البرلماني عن الدائرة ذاتها رضا بوكمازي أن “هناك من يحاول أن يعطي صورة غير حقيقية عن مدينة أسفي وعن أبنائها”، مشدد على أن الاعتداءات المذكورة تبقى “حالات معزولة وشاذة سيتم التعامل معها بما يلزم من الحزم”، وأردف “وسيكون الآتي أفضل بإذن الله”.