كشف الفنان التشكيلي العصامي يحيى أبو نزار، عن جانب من الحقيقة التي جعلته يختار الدول الأوربية، وخاصة فرنسا، لعرض لوحاته التشكيلية الخاصة بالعائلة الملكية، وقال في حديث استثنائي في برنامج”فنان في العمق”، أن السبب يعود إلى عدم تفاعل المسؤولين على الشأن الثقافي في المغرب، مع معرض الصور الملكية، وهو مشروع أنهاه منذ سنة 2015، وتفاجأ بالعراقيل أمامه للحصول على ترخيص قاعة، تليق بتلك البورطريهات الخاصة بملوك الدولة العلوية. كما كشف أبو نزار، الذي التقته العمق على هامش استعداداه في باريس، لتنظيم معرض للصور الخاصة بالمرأة المغربية والشرقية بصفة عامة، وعن سبب اختيار فرنسا وبعدها ايطاليا وفلندا لعرض هذه الصور، يقول أبو نزار” العقلية الذكورية في الشرق، لم تتقبل بعد لغة الجسد، وانا أركز عليها لابراز مشاكل المرأة وما تتعرض له من انتهاكات، هناك أشياء جميلة يمكن العمل عليها لإبراز جمال المرأة، وفي أوربا لم يعد هذا الأمر مطروحا” وعن مستقبل الفنانين التشكيليين في المغرب، واختياره الهجرة إلى أوربا، يقول أبو نزار” صعب جدا أن يعيش الفنان التشكيلي من مدخول لوحاته في المغرب، فإذا ما استثنينا البروطريه، الذي بدأ يعرف انتعاشة، فاللوحات الأخرى يواجهها الكساد” تفاصيل أخرى عن مسيرة هذا الفنان التشكيلي العصامي، في الفيديو التالي: