عبر المكتب التنفيذي للتكتل الجمعوي بطنجة الكبرى عن تضامنه المطلق مع ساكنة مغوغة في معاناتها اليومية جراء الوضعية الكارثية للمطرح الحالي مع الإشارة إلى أن “ساكنة مدينة طنجة تستحق مرفقا لتدبير النفايات يتناسب مع مكانة المدينة وإشعاعها الاقتصادي والثقافي على ضفة المتوسط”. وتساءل التكتل بمعية هيئات المجتمع المدني المتابعة للموضوع وعموم ساكنة المدينة في بيان له تتوفر “العمق” على نسخة منه، “عن الأسباب الكامنة وراء تأخر إنجاز هذا المشروع “إغلاق المطرح القديم وفتح المطرح العمومي الجديد”، المندرج ضمن الورش الملكي الكبير لتنمية المدينة “مشروع طنجة الكبرى “، والذي حددت فترة إنجازه بين سنتي 2013 و2017، وعن الأفق الزمني اللازم لاستكمال المشروع، حيث إن كل المؤشرات تفيذ بتأجيل زمن الانتهاء الى سنة 2021”. وأوضح البيان، “أن المشاريع المهيكلة لمدينة طنجة، وفي مقدمتها مشاريع النظافة تتطلب تحقيق مبدأ الالتقائية والحكامة خصوصا في البرمجة والتخطيط القبلي لكل تفاصيل المشروع”. وأشار اليكتل إلى “إنجاز هذا المشروع المحوري لمدينة يراد لها أن تلعب أدوارا طلائعية في الاقتصاد الوطني، لا بد له من تدخل حكومي عاجل من أجل تغطية التكاليف المالية المطلوبة، والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتحملها مجموعة الجماعات الترابية البوغاز ولا جماعة طنجة المنكوبة ماليا”.