قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن هناك “محاولات لإرباك وتبخيس عمل الحزب والحكومة، وذلك بعد خمس سنوات قيَّم الشعب فيها عمل الحكومة وأعطى للحزب ولاية ثانية رغم وجود معارضة ظاهرة وأخرى خفية”، وفق تعبيره. وأضاف العثماني في كلمة له خلال افتتاح المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت بمدينة سلا، أن الحكومة التي يرأسها “إئتلافية والإنجاز كان مفيدا للوطن والمواطنين ويجب أن نتحلى باليقظة”. برلمان الPJD ينعقد في ظروف “استثنائية” وملفات حارقة على الطاولة إقرأ أيضا واعتبر أن ما كتبته مجلة “جون افريك” يبقى “كلاما عاما، وهناك مؤشرات نتحسن فيها ومؤشرات نحاول التحسن فيها، وللأسف هناك بعض الأطراف لا يفكرون إلا بمنطق انتقائي”. وشدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على أن حزبه “يشتغل لخدمة المواطنين، وعلى الأطراف السياسية الأخرى واللوبيات التي من وراءها، أن تعي أن العدالة والتنمية لا يشتغل إلا من أجل إرضاء المواطنين”. وأشار العثماني إلى أن الحزب ترأس الحكومة في الولاية الماضية ويترأسها في هذه الولاية، وأن أداء الحكومة وحصيلتها هو العمل الذي له عائد على المواطنين، وأن تصويت الشعب مرة ثانية هو تقييم لعمل الحكومة. الأزمي: الPJD يتعرض لهزات.. وملف حامي الدين يمس الأمن القضائي إقرأ أيضا ودعا إلى ضرورة مواجهة ما سماها “خطط التبخيس الممنهج الذي يستهدف المؤسسات الوطنية والأحزاب السياسية، بالتقليل من شأنها وتهميش أدوارها، أو من خلال التدخل في الحياة الحزبية والتأثير على القرار الحزبي خارج نطاق مؤسساتها”. وتابع قوله: “ديمقراطيتنا كما نعلم جميعا لا زالت لم ترسخ بعد، وهي بذلك في أمس الحاجة إلى أحزاب سياسية حقيقية تستمد قوتها من ديموقراطيتها الداخلية واستقلاليتها التنظيمية وسيادية قرارها السياسي. ومطلوب من الأحزاب السياسية نفسها أن تعيد النظر في عملها وتتحمل مسؤولياتها في تجديد أساليب عملها حتى تضطلع بدورها في تأطير المواطنين وتنشيط الحياة السياسية”. ونوه العثماني في هذا الصدد، بما قرره الملك من “مواكبة الهيآت السياسية، وتحفيزها على تجديد أساليب عملها، بما يساهم في الرفع من مستوى الأداء الحزبي ومن جودة التشريعات والسياسات العمومية”، وفق تعبيره.