ظهر رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، في طليعة المساندين للقيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، أثناء جلسة المحاكمة التي يُتابع فيها بتهمة “المساهمة في القتل العمد” على خلفية ملف وفاة الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجديد. وتنطلق، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة حامي الدين بعدما قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس قبول الشكاية المباشرة التي رفعها ضده أقارب آيت الجيد، وهو القرار الذي أثار كثيرا من الجدل بين الفاعلين الحقوقيين والقانونيين. وإلى جانب حضور الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عرفت أطوار الجلسة حضورا كثيفا أيضا لأعضاء الأمانة العامة للحزب، بالإضافة إلى عدد آخر من أعضاء الحزب من مختلف المناطق، حيث يعتبر أعضاء الحزب بأنه قرار متابعة حامي الدين هو قرار سياسي ولا قانوني. إلى ذلك علمت جريدة “العمق” من مصدر مطلع، أن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان المصطفى الرميد لن يحضر لمساندة حامي الدين في جلسة المحاكمة، مشيرا إلى أن عدم حضور الرميد هو بتقدير منه لكونه وزيرا في الحكومة، مؤكدا أن الأمانة العامة للحزب لم تفرض عليه عدم الحضور. وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قررت تشكيل لجنة منبقة عنها يترأسها القيادي بالحزب ووزير الدولة المكلف بالحقوق الإنسان المصطفى الرميد، من أجل متابعة ملف القيادي بالحزب والمستشار البرلماني عبد العلي حامي الدين والتفاعل مع تطوراته، وتوفير الدعم والمساندة اللازمين له.