نظمت بنية البحث في اللسانيات وتحليل الخطاب بكلية اللغة العربية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، اليوم الخميس، لقاء تكوينيا حول منهجية البحث في اللسانيات وآفاق تطوير اللغة العربية ودرسها، أطره مدير مختبر إعداد اللغة العربية بجامعة ابن طفيل، الدكتور محمد الرحالي. ويأتي اللقاء في إطار التكوينات التي تسهر على تنظيمها مجموعة البحث في اللسانيات وتحليل الخطاب بكلية اللغة العربية بمراكش والتي تسعى لتوطين المعرفة اللسانية وتعميمها وتاطير الطلبة وتبادل الخبرات مع الخبراء والمهتمين، حسب ما صرحت به الدكتورة فاطمة السلامي، رئيسة بنية البحث في اللسانيات وتحليل الخطاب بكلية اللغة العربية بمراكش لجريدة "العمق". وأضافت أن لقاء اليوم جاء بعد سلسلة من اللقاءات السابقة التي نظمتها البنية من قبيل الملتقى الوطني للطلبة الباحثين في اللسانيات وتحليل الخطاب الذي نظم الموسم الماضي خلال يومي 23 و24 أبريل الماضي، فضلا عن دورات تكوينية نظمتها البنية داخل الكلية وخارجها خدمة للطالب والبحث العلمي والتكوين الجاد، وفق تعبير السلامي. وفي حديثه عما سيقدمه اللقاء لطلبة كلية اللغة العربية بمراكش، قال الدكتور محمد الرحالي في تصريح لجريدة العمق المغربي إن الدورة ستمكن هؤلاء الطلبة وخاصة المتقدمين منهم في البحث من معرفة المنهجية العلمية المطبقة في اللسانيات الحديثة، كما سيمكنهم من التمييز بين الخطاب العلمي والخطاب العامي، وفق ما أورده المتحدث. وقد تم خلال الجلسة الأولى التي قامت بتسييرها الدكترف فاطمة أخدجو وحضرها عدد كبير من الطلبة والمهتمين بمجال اللسانيات، تقديم مجموعة من المداخلات حول اهمية اللسانيات في تطوير اللغة العربية.