تقاطرت التهاني على جريدة “العمق” بمناسبة احتفالها، أمس السبت، بالذكرى الثالثة على انطلاقها، والتي عرفت تنظيم ندوة فكرية بعنوان “المغرب إلى أين؟”، شارك فيها كل وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان المصطفى الرميد، والقيادي الاستقلالي السابق مولاي امحمد الخليفة، والقيادي بحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، والقيادي بالحزب الاشتراكي الموحد كريم التازي، وذلك بحضور ضيوف من مختلف المجالات والمشارب الفكرية والسياسية بالمغرب. وكتبت الصحافي المحجوب فرياط، تدوينة على حسابه بموقع “فيسبوك”، قال فيها: “في احتفال ذكرى تأسيس موقع العمق، حظ موقف محمد لغروس”، وبدورها قالت الصحافية حنان باكور، “زملاؤنا في موقع “العمق” يحتفلون بالسنة الثالثة على ولادة هذا المنتوج الإعلامي الذي استطاع أن يضمن مكانا في قائمة المواقع الجادة الحاملة لرسالة “نظيفة” والمقدمة لخدمة إعلامية يحترم أصحابها قراءهم..وأنفسهم. لا يسعني سوى أن أشد على أيدي زملائي، متمنية لهم السداد والتوفيق، ومسيرة زاخرة بالعطاء..والاحترام ..”. وخصص الصحافي رشيد البلغيتي تدوينة على حسابه في الفضاء الأزرق لتهنئة طاقم جريدة “العمق” بعيد ميلاد مؤسستهم، متمنيا لهم الاستمرارية والتوفيق، وفي ذات السياق، كتب الحصافي المصطفى أبو الخير، “الصديق محمد لغروس الذي التقينا قبل تسع سنوات في تدريب مهني. وتطورت صداقتنا مثال للصحفي الذي يؤمن بالفكرة ويدافع عنها ويغامر من أجلها .يحتفل اليوم بنجاح فكرة تحولت إلى مشروع إعلامي مهني يحظى باحترام خصومه قبل أصدقائه. اليوم تحل الذكرى الثالثة لميلاد موقع العمق بدوام التألق صديقي”. وبدوره، كتب الصحافي عبد الحي بلكاوي، قائلا: “بدعوة من الصديق العزيز محمد لغروس تشرفت اليوم بحضور ندوة جريدة العمق المغربي التي خصصتها للاحتفال بذكراها الثالثة.. نموذج نجاح متميز لفريق عصامي ومتماسك.. التعددية والمهنية و المقالات التحليلية أبرز سمات نجاح جريدة العمق المغربي..”. وقال الصحافي محمد السليماني في تدوينة على حسابه ب3فيسبوك”، “في هذه اللحظات التي يحتفل فيها أصدقائي في موقع العمق المغربي بمرور ثلاث سنوات على ميلاد هذا الموقع…أهنئهم على استمرار الريادة”، وأرفق السليماني تدوينته بملاحظة أشار فيها إلى أن “سر نجاح موقع العمق، هو كسر الحواجز ما بين الإدارة والعاملين، ثم الاشتغال بروح الفريق، زد على ذلك اهتمام المؤسسة بالمستخدمين وتشجيعهم…”. ومن جهتها، كتبت الصحافية سعدية الكامل، “أسعدني الحضور لاحتفالية موقع ” العمق”، كان احتفالا مميزا بنقاش فكري حول راهن المغرب ومستقبله، وهو نقاش يعكس عمق اهتمام الموقع وكذا كل المغاربة الذين يرقبون ويصنعون التحولات الجارية..أتمنى كل التوفيق ومزيدا من التألق لهذا الموقع الذي خط اسمه بمهنية واعتدال واحترام لأخلاقيات الصحافة. كل عام وأنتم أصدقائي وزملائي بألف خير وأكثر عمقا”. وفي الإطار ذاته، دبج الصحافي إسماعيل التزارني تدوينة على حسباه بالفضاء الأزرق، قال فيها: “شاركت أمس الزملاء في موقع العمق المغربي احتفالهم بالذكرى الثالثة لولادة هذه الجريدة الرائدة، التي استطاعت في وقت وجيز أن تستقطب جمهورا واسعا..فهنيئا ل”صوت كل المغاربة” بمهنيتها وموصوعيتها وريادتها. وللزملاء في العمق أقول عواشر مبروكة”. واختار الناشط الإسلامي مصطفى بوكرن، أن يهنئ جريدة “العمق” بذكراها الثالثة، بمقال مطول نشره على حسابه ب”فيسبوك”، ننقل بعضا منه، حيث قال، إن “دلالة نجاح موقع العمق -نتمنى له المزيد من التفوق والنجاح- هي دلالة تاريخية، معناها أن الإسلاميين الإصلاحيين بتجاربهم الإعلامية، أفشلوا التجربة، وخرجوا العشرات من الصحفيين المتميزين”، مضيفا بالقول: “لأول مرة، نرى واحدا منهم يقود تجربة إعلامية تؤكد أن هذا الصحافي يستطيع أن يكافح لا ليبقى سجينا في تجربة إعلامية حزبية أو ينتقل ليشتغل في تجربة إعلامية أخرى لها أجندة معينة، بل له القدرة أن يطلق تجربة إعلامية تعبر عن حلم من أحلام جيل كام”.