أجرى رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب – الاتحاد الأوروبي محمد الشيخ بيد الله والوفد المرافق له، الثلاثاء، ببروكسل، محادثات مع مقررة لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي باتريسيا لالوند. وفي هذا السياق، أوضح بيد الله أن الوفد المغربي تناول خلال هذا اللقاء مع لالوند الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، حيث تم التأكيد على أن “التعديل الذي تم إدخاله على البروتوكول الفلاحي يحترم قرار محكمة العدل الأوروبية”، وأن “المغرب لن يوقع على أي اتفاق لا يشمل الأقاليم الصحراوية للمملكة”. وشدد بيد الله، في تصريح صحفي على أنه “لا يمكن إقصاء الأقاليم الجنوبية من اتفاق الصيد البحري”، مؤكدا أن الاتفاق الفلاحي المغرب الاتحاد الأوروبي يعود بالنفع على الساكنة المحلية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، والتي تمت استشارتها عن طريق الممثلين المحليين، والمجتمع المدني ومختلف الهيئات والمنظمات المعنية وأظهرت دعما واسعا للامتيازات السوسيو – اقتصادية لهذا الاتفاق. وقال رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب الاتحاد الأوروبي إن لالوند نوهت خلال هذه المحادثات بجهود التنمية في الأقاليم الجنوبية، وكذا بمشاريع إنتاج الطاقة النظيفة بهذه المناطق. وأضاف بيد الله أنه تم خلال اللقاء أيضا تناول قضايا الهجرة، والإرهاب، والمحافظة على البيئة وتعزيز التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وكذا اتفاق التبادل الحر الشامل والمعمق. ويندرج هذا اللقاء في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب الاتحاد الأوروبي على رأس وفد برلماني إلى بروكسل من 19 إلى 22 نونبر الجاري. وسيلتقي الوفد البرلماني المغربي خلال هذه الزيارة مع رؤساء وأعضاء المجموعات السياسية الممثلة بالبرلمان الأوروبي. ويضم الوفد البرلماني كل من نبيل الشيخي رئيس فريق العدالة والتنمية، وامبارك السباعي رئيس الفريق الحركي وآمال العمري رئيسة فريق الاتحاد المغربي للشغل، وثريا الحرش عضو مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين.