نوهت بسيمة الحقاوي بالنموذج المغربي في مجال حماية الطفولة، كما دعت المشاركين في قمة “أفريسيتي” إلى الإقتداء بالمغرب بحكم التقدم الكبير في تنزيله عبر أوراش الجهوية المجالس الترابية”. وقالت وزيرة الأسرة والتضامن والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي في مداخلتها اليوم الثلاثاء حول موضوع “تقديم المبادرة المقاربة والوطنية “مدن بدون أطفال في وضعية الشارع” بمدينة مراكش أن السياسة العمومية المركزية لوحدها لا يمكن لها أن تحقق الحماية للطفولة في غياب انخراط المجتمع المدني والمجالس الترابية التي يعول عليها اليوم بقوة لإنجاح هذا الورش”. وأردفت بسيمة أن المغرب أعلن منذ 3 سنوات عن برنامج مدن بدون أطفال في الشوارع غير أننا لم نحقق الشيء الكثير في هذا المجال، بسبب افتقاد الرؤية وعدم وجود شراكات بين المركز والمجالس الترابية. وزادت الوزيرة أن “الرهان اليوم يقع على المجالس الترابية من أجل تحقق الحماية للأطفال في الشوارع، كما أنه لن نستطيع أن نحقق هذا إلا باستعداد وإرادة هذه المجالس”. الحقاوي أشارت أيضا أن شؤون الأطفال موضوع من اختصاص النساء والرجال على حد سواء وكلاهما يتحملان مسؤوليات بخصوص واقع الطفل، كما أن الحكومة تمد يدها للمجالس الترابية لأنها الممثل الحقيقي الشعب. وعن الهدف من هذه البرامج قالت أنه “ليس من باب إطلاق الشعارات بل من باب تحقيق الأمن والاستقرار والحماية في وقت تعددت مصادر الاعتداء على الأطفال، من اعتداءات جنسية وتشغيل للقاصرين أو الاستغلال في المواقع الرقمية”.