وقعت بعد زوال اليوم الثلاثاء 13 نونبر 2018، حادثة سير خطيرة على مستوى ملتقى الطريق بين شعبة الحوالة ومهيولة بجماعة اولاد رحمون دائرة أزمورإقليمالجديدة، أسفرت عن وفاة شاب في مقتبل العمر كان يمتطي دراجة نارية من نوع c90 . الحادثة وقعت بين دراجة نارية وشاحنة من الحجم المتوسط، أصيب من خلالها مرافق سائق الشاحنة برضوض متفاوتة الخطورة، في حين نجا السائق. بعد الحادثة حج رجال الدرك الملكي وكذا السلطات المحلية ورجال الوقاية المدنية لعين المكان ، حيث تم تحرير محضر بالواقعة، وتم نقل الشاب المتوفى للمستشفى الإقليميبالجديدة، ومرافق السائق للمستشفى المحلي بأزمور. للإشارة فقد كان هذا الأسبوع دمويا من حيث حوادث السير بنواحي أزمور، فقد وقعت حوادث مميتة كان ضحيتها شباب في مقتبل العمر، الشيء الذي يطرح عدة تساؤلات عن من المسؤول عن وقوع مثل هذه الحوادث؟؟؟ فبالإضافة لمسؤولية الدولة في عدم الاهتمام ببعض المحاور الطرقية، والتي تعد نقطا سوداء تحصد العشرات من الأرواح، هناك مسؤولية قانونية يتحملها بعض رجال الأمن الذين يغضون الطرف عن بعض راكبي الدراجات النارية من مراهقين لا يحترمون شروط السلامة الطرقية، فبمجرد إلقاء نظرة بسيطة بإحدى الشوارع القليلة بأزمور، حتى يثيرك صوت ضاج لدراجة نارية يقودها شاب متهور دون خوذة تقيه الإصابة إذا ما قدر الله ووقعت له حادثة، والمؤسف أن بعض رجال الأمن المرابطون بالمكان قد يتجاهلون تهور هؤلاء الشباب ولا يوقفونهم. كما أن بعض الآباء مسؤولون في عدم توعية أبنائهم حول أضرار ركوب بعض الدراجات النارية، والتي أصبح يلقبها البعض بدراجات الموت… فمزيدا من الحيطة والحذر فالطريق تقتل، ومزيدا من الحزم الأمني، فمعظم الأسر تفضل أن تصدر دراجة أبنائهم، على سماع خبر يحزنهم ويسير بهم إلى سراديب الحزن …