ندد المكتب الوطني للسكك الحديدية، بما سماه “عرقلة النقل السككي” على إثر اضطراب في حركة القطارات بمحور الدارالبيضاء-القنيطرة، أمس الجمعة، بعدما حاصر عشرات المسافرين قطارات بكل من محطة القنيطرةالمدينة وسلا المدينةوتمارة والصخيرات، احتجاجا على التأخير الذي باتت تعرفه رحلات القطار والذي أصبح يفوق ثلاث ساعات في بعد الحالات. وأوضح مكتب الONCF في بلاغ له، اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منه، أن القطار رقم 2 الرابط بين القنيطرةوالدارالبيضاء، توقف أمس الجمعة على الساعة السابعة والنصف، بمحطة المحمدية إثر عطب تقني على مستوى مركز القيادة بهذه المحطة. وأضاف البلاغ أنه على إثر هذا الحادث، “عمد بعض المسافرين إلى احتلال السكة قصد عرقلة حركة جميع القطارات، رافضين عملية نقلهم على متن قطار آخر، بحيث تحول الوضع إلى اعتصام احتجاجي، وأوقفوا بالتالي حركة النقل على محور الدارالبيضاء -القنيطرة”. واعتبر مكتب الخليع أنه بالرغم من تدخل مسؤولي الONCF والسلطات المحلية، فإن الاعتصام تواصل وتحول معه تأخير 30 دقيقة إلى تأخيرات طويلة تسببت في إلغاء عدة قطارات، منددا ب”هذه العرقلة على مستوى السكك الحديدية”، ومقدما اعتذاره لزبائنه على الإزعاج الذي تكبدوه، وفق البلاغ. يذكر أن عشرات الركاب، منعوا القطارات، أول أمس الخميس، من مغادرة محطة "البيضاء المسافرين"، كشكل احتجاجي على الأضرار التي لحقتهم بمقرات عملهم وبمؤسساتهم التعليمية، جراء التأخر المتكرر لرحلات القطارات. كما احتج عدد من المواطنين على تأخر القطار بمحطة تمارة، فيما حاولت السلطات الأمينة تفريق المحتجين ومنعهم من الاقتراب إلى السكك الحديدية، مما خلف بعض المشادات الكلامية بين الطرفين.