منتجاتٌ عدة من المفترض أن تُستخدم لتحسين جودة حياتك، إلا أنها من الممكن أن تكون ذات أثر سلبي إذا لم تستخدم جيداً. لذا عليك الانتباه جيداً خلال استعمالها حتى لا تتحول من نعمة إلى نقمة. إليك 5 أشياء من الممكن أن تكون مصدراً للأمراض، بحسب موقع Women Daily Magazine: 1- اسفنجة الحمام: لا شك أن اسفنجة الحمام هي مرتعٌ مثاليٌ للبكتيريا والفطريات التي من الممكن أن تتسبب عدوى حقيقية، لذلك يفضل اختيار اسفنجة مصنوعة من الشعر الطبيعي، لأنها تمتلك انزيمات تتحكم في نمو البكتيريا. كما يجب، غسل الاسفنجة وتجفيفها بشكلٍ تام في مكانٍ غير رطب، ويفضل تغيير الاسفنجة كل 30 يوماً لتفادي العدوى. 2-ملطفات الجو: لا شك أن ملطفات الجو تعطي راحةً كبيرةً لجهازك التنفسي وجلدك الجاف، لكن من الناحية الأخرى قد يكون ملطف الجو أرضيةً خصبةً للفطريات، لذا عليك تغيير الفلترات والمياه باستمرار، وألا تترك المياه داخل الملطف لأيام، لأنها قد تتحول إلى عفن، قم دائماً بوضع المياه الجديدة في ملطف الجو قبل استخدامه. 3-عصيان قطن الأذن: حذر الخبراء على مدى سنوات من مخاطر استخدام عصيان قطن الأذن بشكل يومي، حيث يحافظ شمع الأذن على البنية الداخلية الحساسة للأذن من الأتربة والباكتيريا، ومن خلال استخدام عصا قطن الأذن، فإنك تدفع الشمع إلى داخل القناة، ما يعد مضراً لها، وبدلاً من إدخال عصا قطن الأذن، قم باستخدام قطنة لمسح بداية قناة الأذن فقط. 4- الخلاط: ينظف الجميع الخلاط بعد استخدامه، إلا أنهم دائماً ما ينسون تنظيف الحلقة المطاطية الممسكة بالشفرة، ووفقاً للعديد من الباحثين، فإن هذا الجزء الصغير من الخلاط ملوث، كما يعد بيئةً خصبةً للبكتيريا مثل السلامونيا والاشريكية القولونية، لذا عليك تنظيف الشفرة والحلقة المحيطة بها بشكلٍ دائم. 5- ملاعق الطبخ (مطاط وسيليكون): معظم الملاعق التي نستخدمها في الطبخ يمكن فصل رأسها عن المقبض، لذلك فإن الطعام يعلق بين الرأس والمقبض عندما نستخدم الملاعق، ويكون طبقةً من الباكتيريا، قم بفصل الجزأين ونظفهما جيداً بعد استخدام الملعقة. عن الهافنغتون بوست