قال رئيس الحكومة والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بن كيران “لقد صمت كي لا أربك مسار الحزب، ويظهر لي أن السكوت قد بلغ مداه”. ابن كيران، في كلمة أمام أعضاء اللجنة الوطنية لشبيبة العدالة والتنمية، اليوم الأحد 14 أكتوبر 2018، دعا قيادات الشبيبة إلى عدم الجري وراء المنصب كم فعل البعض. وطالب بنكيران شبيبة حزب المصباح بعدم السكوت عما يقع في الساحة السياسية، قائلا ” لا يجب عليكم أن تسكتوا”، وزاد “لا تقوموا بمواقف سياسية تتسبب في إرباك الحزب”. ووجه ابن كيران انتقادات لاذعة للوزير والقيادي بالتجمع الوطني للأحرار رشيد الطالبي العلمي، واصفا ب”قليل الحياء”، وذلك ردا على مهاجمته للبيجيدي، واتهامه للحزب بامتلاك أجندة لتخريب المغرب. وهاجم ابن كيران عيوش، موضحا أن أحسن رد عليه هو إلقاء مسؤولة نمساوية لخطابها باللغة العربية، مسترجعا قصة إلقاء مسؤول مغربي خطابه بالفرنسية في اليابان، مقابل إلقاء مسؤول فرنسي لخطابه بالانجليزية. ولم يسلم الغريم التقليدي ” البام” من هجوم ابن كيران، فقد اعتبر أن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة “مكيحشمس"، منتقدا روايته حول ” شراء “فيلا" بمساعدة الملك. ووجه ابن كيران رسالة لمن يتوسطون لبعض المغاربة للولوج للإدارة، موضحا أن عددا كبيرا يأتون عنده قصد التدخل لصالحهم من أجل الولوج للإدارة، مشددا على رفضه لذلك باعتبار أن الولوج يجب أن يكون عبر المباريات. وأكد ابن كيران أن القوانين الحالية التي وضعها المستعمر الفرنسي هي التي تحد من الحريات الفردية، مضيفا أن الإسلام ليس ضد تلك الحريات باعتبار أنه لا يتبع ما يقوم به الناس في السر.