لم تخل كلمة عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى 13 لشبيبة المصباح من رسائل مشفرة وأخرى واضحة لقيادة حزبه، أقواها كانت للطبقة السياسية التي لم تفهم الرسائل التي حملها خطاب العرش الاخير وقال ابن كيران، الذي تكلم عن الخطاب الملكي الأخير خلال عيد العرش، مساء اليوم الأحد، في مدينة فاس، "إن الوضع لا يسر ولا يمكن لأحد أن يسمع التوبيخ والكلام القاسي، الذي كان في خطاب الملك ويفرح به إلا إذا كان شخصا يحتاج الى زيارة طبيب نفساني مثل سعد الدين العثماني". وأضاف ابن كيران "لأكون صريحا نحن نعيش أوضاعا عصيبة، ولا يمكنني أن أقف أمامكم وأكذب عليكم، هناك أشياء مؤسفة ومؤلمة، وخطاب الملك كان قاسيا على الأحزاب السياسية، والإدارة". وزاد "يجب على كل واحد منا طرح السؤال على نفسه، هل ما قيل في الخطاب يهمني أولا؟ لأن الخطاب لم يكن سهلا".