انسحبت أحزاب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة، اليوم السبت، من الاجتماع المنظم بمقر الولاية بأكادير، والذي جمع حكومة سعد الدين العثماني بأعضاء جهة سوس ماسة. وأوضحت الأحزاب المنسحبة أن هذا القرار جاء احتجاجا على عدم منح الكلمة لأعضاء الجهة للتدخل في الجلسة الصباحية، حيث كان مقررا أن يتدخل رؤساء الفرق الممثلة داخل الجهة أمام رئيس الحكومة ووزرائه. وبلغ عدد المنسحبين 11 مستشارا ما بين حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، و8 مستشارين من الأصالة والمعاصرة، فيما أعلن المنسحبون أنهم سيعقدون ندوة صحفية مساء اليوم بأحد فنادق المدينة لشرح حيثيات الانسحاب. غير أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قال في كلمته خلال اللقاء، صباح اليوم، إن تنظيم هذا الاجتماع تكلفت به الولاية وهي التي استدعت الحاضرين وحددت المداخلات، حيث كان مقررا أن يعقد العثماني مساء اليوم جلسة مع أعضاء الجهة. يأتي ذلك بعدما انسحب رئيس المجلس البلدي لأكادير صالح المالوكي، من الاجتماع ذاته، مطالبا من رئيس الحكومة منح الكلمة للمنتخبين ورؤساء الجماعات الترابية بالجهة لعرض مشاكلهم للوزراء الحاضرين، وأمام رفض الطلب، قرر الانسحاب من أشغال اليوم التواصلي.