كشفت وكالة الأنباء الإسبانية EFE نقلا عن مصادرها، أن أزيد من 2500 عاملة موسمية مغربية في حقول الفراولة بمنطقة “هويلفا” قد قررن البقاء في إسبانيا في وضعية غير قانونية. وأوضحت الصحيفة ذاتها، أن 17 في المائة من العاملات المغربيات بحقول الفراولة بجنوب إسبانيا قد تخلفن عن العودة إلى بلادهم بعد انتهاء عقود عملهم، وقررن المكوث في إسبانيا بطريقة غير شرعية. وسافرت إلى إسبانيا خلال هذه السنة، 15 ألف امرأة للاشتغال في حقول الفراولة، وهو ما اعتبرته اللجنة المشتركة الإسبانية المغربية للعملية، رقما قياسيا، مشيرة إلى أن العاملات وقعن التزاما بالعودة إلى المغرب بمجرد نهاية فترة العمل. وعلاقة بالموضوع، صفع القضاء الإسباني 10 عاملات مغربية تعرضن للتحرش الجنسي بحقول الفراولة بمنطقة “هويلفا” جنوب إسبانيا، بعد أن رفضت المحكمة الوطنية البت في شكاياتهن ضد مشغليهن بتهم “الاتجار بالبشر”، وارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”. وأعادت المحكمة الوطنية الإسبانية الملف للقضاء الأندلسي، معللة قرارها بأنها لم تجد في القضية مواصفات جريمة ضد الإنسانية.