قررت 2500 عاملة موسمية مغربية البقاء في إسبانيا في وضعية غير قانونية، وتخلفن عن العودة إلى المغرب، بعد انتهاء عقود عملهن، بحسب مصادر إسبانية، تحدثت، اليوم الاثنين، إلى وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”. وقالت الوكالة، في تقرير، نشرته، اليوم، إن العاملات، اللائي تخلفن عن العودة إلى المغرب، عملن في حقول الفراولة منطقة هويلفا الإسبانية. المصدر المقرب من اللجنة المشتركة الإسبانية المغربية، المنظمة لهذه العملية، أوضح أنه خلال هذه السنة، سافرت إلى إسبانيا 15 ألف امرأة للاشتغال في حقول الفراولة، وهو ما اعتبرته اللجنة رقما قياسيا، مؤكدة أنهن وقعن التزاما بالعودة إلى المغرب بمجرد نهاية فترة العمل. وأشار المصدر نفسه إلى أن 17 ي المائة من المغربيات اخترن عدم العودة إلى أرض الوطن. وأوضح المصدر ذاته أنه، على الرغم من وجود شروط لاختيار العاملات في حقول الفراولة، إلا أن تأخر عملية انتقاء العاملات المغربيات، نجم عنه عدم الالتزام بعدد من الشروط، منها السن المحدد في 40 سنة على الأكثر، بالإضافة إلى وجود عاملات غير متزوجات.