أفادت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن نحو 2500 عاملة موسمية مغربية "قررن البقاء في إسبانيا في وضعية غير قانونية، وتخلفن عن العودة إلى المغرب، بعد انتهاء عقود عملهن". ووفق تقرير نشرته الوكالة المذكورة، اليوم، إن "العاملات اللائي تخلفن عن العودة إلى المغرب، عملن في حقول الفراولة منطقة هويلفا الإسبانية". وأوضح مصدر مقرب من اللجنة المشتركة الإسبانية المغربية، المنظمة لهذه العملية، أنه خلال هذه السنة، سافرت إلى إسبانيا 15 ألف امرأة للاشتغال في حقول الفراولة، وهو ما اعتبرته اللجنة رقما قياسيا، مؤكدة أنهن وقعن التزاما بالعودة إلى المغرب بمجرد نهاية فترة العمل. وأوضح المصدر ذاته أنه، على الرغم من وجود شروط لاختيار العاملات في حقول الفراولة، إلا أن تأخر عملية انتقاء العاملات المغربيات، نجم عنه عدم الالتزام بعدد من الشروط، منها السن المحدد في 40 سنة على الأكثر، بالإضافة إلى وجود عاملات غير متزوجات.