تعيش ساكنة أحياء واسعة بمدينتي اكادير، وانزكان ايت ملول، على وقع خصاص حاد في الماء الصالح للشرب، نتيجة توقف محطة سيدي بوسحاب عن الضخ، مما تسبب في تذمر الساكنة من هذا الانقطاع المفاجئ. واستعانت الجماعات الترابية بكل من انزكان وأيت ملول وأكادير والدشيرة الجهادية، بآبار الحدائق والملاعب الرياضية، لتوفير المادة الحيوية. كما انخرطت في العملية كل من الحمامات والأفرنة التي تتوفر على آبار خاصة، وعرفت عدة أحياء ازدحاما كبيرا على صهاريج المياه التي وضعتها الجماعات الترابية تحت تصرف ساكنة الحياء المتضررة من انقطاع الماء. وبدأت أولى قطرات الماء الصالح للشرب، تظهر بالصنابير المنزلية، ابتداء من مساء اليوم، غير أن منسوبها مازال ضعيفا وكانت الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات RAMSA، قد أوضحت في بلاغ لها صبيحة اليوم، بأن اضطرابات في إنتاج الماء على مستوى محطة سيدي بوسحاب، المزودة للوكالة، أثر بشكل كبير على توزيع الماء على ساكنة أحياء بأكملها بإقليم انزكان ايت ملول، وبكل من حي تليلا وتيكيوين والوفاق وادرار والهدى والسلام والفرح، بمدينة أكادير. وأضافت الوكالة في بلاغها الذي توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن مصالحها منكبة لتسوية الوضعية في أقرب الآجال.