و كانت كمية كافية لاتخاد قرار اغلاق القنوات الخارجة من السد٫ و التي تغدي الصهاريج الرئيسية لمدن اكادير وانزكان وايت ملول . وذكر ذات المصدر أن الكمية التي دخلت للسد دفعت السلطات المعنية إلى اتخاد قرار اغلاق هذه القنوات واعتماد تقنية التصفية الجزئية ، وهو ماخلق ارتباكا في عملية التوزيع ، وأن الاشغال جارية على قدم وساق٫ لحل مشكل الانقطاعات المتكررة للمياه٫ والتي ستنتهي على ابعد تقدير يوم غد الاحد وكانت بعض الجماعات المحلية بالمدن المذكورة قد حاولت تدبير الأزمة باقتراح حلول ترقيعية فالجماعة الحضرية الدشيرة الجهادية التي عاين اليوم 24 تجربتها اإذ عمدت على فتح جميع الابار التي تشرف عليها الجماعة بكل من الحدائق العمومية والمدارس٫ والتي يبلغ عددها ثمانية آبار٫ بالاضافة إلى التنسيق مع اصحاب الحمامات والآفرنة الذين يتوفرون على آبار من اجل تزويد الساكنة بالماء٫ وهي البادرة التي لقيت استحسانا كبيرا .