كشف مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أن الشلطات عمدت إلى نشر العشرات من الحواجز الأمنية في مداخل مدن الشمال لمنع تدفق الشباب المغاربة الراغبين في الهجرة نحو أوروبا. وذكر المرصد، أن السلطات الأمنية قامت بحملات توقيف “لعشرات الشباب في مداخل المدن السياحية الشمالية والتأكد من هوياتهم وإلزام الشباب القادم من مدن الداخل إلى العودة إلى مدنهم الاصلية”. وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، قد أعلنت أمس الأحد، أن عناصر البحرية الملكية تمكنت، بتعاون مع الدرك الملكي، من إحباط محاولة للهجرة السرية انطلاقا من شاطئ مارتيل. اقرأ أيضا: البحرية الملكية تحبط عملية للهجرة السرية انطلاقا من شاطئ مارتيل وأوضح المصدر أن وحدة قتالية تابعة للبحرية الملكية تنشط على مستوى السواحل المتوسطية تعقبت ليلة 22-23 شتنبر 2018 قاربا كان منطلقا بسرعة فائقة محاولا الوصول إلى شاطئ مرتيل لنقل مرشحين للهجرة السرية. اقرأ أيضا: العشرات يحتشدون بشاطئ مرتيل ويهتفون "الشعب يريد الهجرة" (فيديو) وأضاف البلاغ أن التنسيق بين هذه الوحدة وزورقين سريعين تابعين للدرك الملكي أجبر القارب على الفرار إلى عرض البحر، مشيرا إلى أن أيا من المرشحين للهجرة السرية لم يتمكن من امتطاء القارب. يذكر أن العشرات من الشباب والمراهقين احتشدوا بشاطئ مرتيل، ليلة أمس السبت، انتظارا لقدوم زوارق سريعة تقلهم مجانا إلى إسبانيا، مرددين هتافات تؤيد الهجرة السرية. ورفع المتجمهرون شعارات من قبيل: "الشعب يريد الحريك بطال (مجانا)"، و"الهجرة الهجرة إلى إسبانيا". وأثار تجمع الشبان بشاطئ مرتيل انتباه المارة الذين تجمهر مجموعة منهم لتوثيق المشهد، حيث اعتبر عدد منهم أن الواقعة غير مسبوقة في المنطقة.