محمد اهرمش _ مكناس في تطورات جديدة بخصوص قضية حرمان تلميذة من الالتحاق بثانوية بمكناس، دخل مدير ثانوية بدر التأهيلية عبد الرحيم اليوسفي على الخط، حيث أكد أن تصريحات ولي أمر التلميذة “ب، د” كانت في “مجملها تغريضية، وتروم النيل من نزاهة إدارة ثانوية بدر التأهيلية ،لخدمة مآرب خاصة وضيقة”. وكانت أسرة التلميذ “ب، د” قد أكدت أن مدير ثانوية بدر التأهيلية التابعة للمديرية الإقليمية لمكناس، قد رفض طلب التحاق التلميذة بالثانوية التي يديرها، وهو ما دفع بأسرتها إلى الاحتجاج على القرار واصفة إياه بأنه "دون مبرر معقول، وحرمان من حقها الدستوري من متابعة دراستها، بشكل يضمن كرامتها بأقرب مؤسسة تعليمية القريبة من مقر سكناها". وقال مدير ثانوية بدر التأهيلية في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إن “فكرة حرمان التلميذة من حق الالتحاق بالمؤسسة ،مستبعدة في أخلاقيات التدبير الإداري، لأن الاكتظاظ الذي عرفت لوائح الأقسام الدراسية، بفعل ازدياد عدد تلاميذ روافد ثانوية بدر التأهيلية هذا الموسم: 2018 – 2019 من التعليم الخصوصي والعمومي، جعل لوائح الجذع المشترك العلمي تحديدا، تنطلق من 56 و58 تلميذا وتلميذة في القسم”. إقرأ أيضا: "حرمان" تلميذة من الالتحاق بثانوية بمكناس يثير غضب أسرتها وتابع المتحدث، أن “الأمر اقتضى إعداد لائحة انتظار لكل مستوى مكتظ ،تتضمن الإشارة كضرورة إلى مدينة التلميذ، واسم مؤسسته الأصليتين، (مع رقم هاتفه، الشعبة، المسلك، ن الجهوي، اللغة الأجنبية 2)، لأن الأولوية في التسجيل تمنح للوافدين من خارج مدينة مكناس والمناطق الجنوبية وذوي الوضعيات الصحية الحرجة المبررة بملف طبي”. واعتبر مدير ثانوية بدر أن “الثانوية الأصلية للتلميذة، ( ثانوية أناسي) تتواجد مع ثانوية بدر بنفس القطاع المدرسي ،ونفس الحوض ،ولا تفرق بيهما سوى طريق مزدوج ( شارع الزيتون) مسافة 400 متر”. وزاد في بيانه، أن “فكرة الموافقة القبلية على الطلب، من طرف إدارة ثانوية بدر، غير صحيحة، وهو ادعاء باطل من طرف ولي أمر التلميذة، مناورة منه، للضغط على الإدارة، من خلال سحبه شهادة المغادرة _ حسب ادعائه – ووضع الإدارة أمام الأمر الواقع، وهو أمر يكرس أنانية ولي أمرها في الحصول على مقعد، دون اعتبار منه لحق الأولوية الذي يمنح للوافدين من خارج مكناس، والذين وصل عددهم 26 تلميذا وتلميذة من أصل 151 طلبا”. وبخصوص فكرة الموافقة المشتركة بين ثانويتي أناسي وبدر على إعمال التبادل في تسجيل التلاميذ، فقد أكد عبد الرحيم اليوسفي أن الأمر مجرد “ادعاء يستوي على باطل، خاصة وأن اكتظاظ الأقسام، لا يسمح بذلك، لأن العدد المسموح به في اللوائح هو 40 تلميذ وتلميذة فقط، ولوائح الجذع العلمي تصل إلى 56 و58 نفرا، مما جعل إدارة ثانوية بدر على تنتظر مغادرين لها من التعليم الخصوصي ،لتوفير مقاعد الوافدين من مناطق بعيدة”.