أوصى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى الرئيس الأمريكي دولاند ترامب بالاستفادة من ريادة الاقتصاد المغربي في القارة الإفريقية، كما أشاد المعهد الأمريكي المذكور بما اعتبره "العمل الناجح لملك المغرب من أجل العودة للاتحاد الإفريقي وبروزه إفريقيا باعتباره قوة كبرى جديدة. وحث معهد الأبحاث المذكور في تقرير له يحمل عنوان "تعزيز الاستقرار في شمال غرب إفريقيا، أفكار للسياسة الأمريكية نحو المغرب والجزائر وتونس"، الإدارة الأمريكية على تشجيع المبادرات المغربية في القارة، في ما يتعلق بالتعاون الأمني و محاربة التطرف. ودعا في الوقت نفسه، إلى الحيلولة دون اندلاع مواجهات مسلحة بين المغرب والجزائر بسبب الصحراء المغربية، باعتبار آثارها السلبية المحتملة على الأمن والاستقرار في المنطقة، معتبرا أنه ورغم مقاومة منطقة المغرب العربي ل"فوضى الربيع العربي"، إلا أن الاستقرار في المنطقة ما زال يشكل تحديا حقيقيا بالنظر إلى التهديدات الإرهابية وتأثير الوضع الليبي والصعوبات الاجتماعية والاقتصادية.